الصفحه ١٦٥ :
ويكثر حذف
المسند لهذا السبب إذا كانت الجملة جوابا عن استفهام علم منه الخبر ، مثل : «أبى»
جوابا لمن
الصفحه ١٩٤ :
الخامس : أن
تكون الجملتان متوسطتين بين كمال الاتصال وكمال الانقطاع مع قيام المانع من الوصل
كأن
الصفحه ٢١٢ : ذلك وهو أعلى طبقات الإيجاز مكانا ، ومنه قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ) الذى فاق كل كلام
الصفحه ٢١٧ :
الأصل فى ذلك :
لو شئت ألّا تفسد سماحة حاتم لم تفسدها فحذف ذلك من الأول استغناء بدلالته عليه فى
الصفحه ٢٢١ :
٨ ـ حذف لو
وجوابها ، ومثال حذف «لو» قوله تعالى : (مَا اتَّخَذَ اللهُ
مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ
الصفحه ٢٨٥ :
ومنه قوله
تعالى : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ
الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ
الصفحه ٥٤ : الله جزيل الثواب (١).
وقال الأصمعى (ـ
ه) عن البليغ إنّه : «من طبّق المفصل وأغناك عن المفسّر
الصفحه ٩٥ : الرِّزْقَ
لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا
لَخَسَفَ بِنا
الصفحه ٩٩ :
ومنها قول زهير
:
ومهما تكن
عند امرىء من خليقة
وإن خالها
تخفى على الله تعلم
الصفحه ١١٣ : مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ
الْفَجْرِ)(١). وقال القزوينى : «ومن أحسن ما جاء فيه قول كثير
الصفحه ١٢٥ : ـ التبكيت :
كقوله تعالى : (أَأَنْتَ قُلْتَ
لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ
الصفحه ١٣٧ :
وقول المتنبى :
إذا ساء فعل
المرء ساءت ظنونه
وصدّق ما
يعتاده من توهّم
الصفحه ١٥٠ :
لقد عدد له
خصالا حميدة كالمضاء على الأحداث مقدما والصبر على ألم الجوع والأنفة من أن يعد
الشبعة
الصفحه ١٦٦ :
ومختبط مما
تطيح الطوائح (١)
فانه لما قال «ليبك
يزيد» كأنّ سائلا سأله من يبكيه؟ فقال : ضارع.
أى
الصفحه ١٦٧ :
ومنه :
ولو شئت أن
أبكى دما لبكيته
عليك ولكن
ساحة الصّبر أوسع