الصفحه ١٢٢ :
فنقول : ومن أين
علمتم أيضا أنّ أحدهما [كان] قبطيا والآخر [كان] سبطيّا ، والكتاب إنّما نطق
برجلين
الصفحه ١٢٣ :
لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً) [الفرقان : ٢٥ / ٢٧ ـ ٢٨].
إلى غير ذلك ممّا
جاء في الكتاب
الصفحه ١٢٤ : .
(٢) إشارة إلى حديث
الشفاعة يوم القيامة ، وقد سبق انظر فهارس الكتاب.
الصفحه ١٢٥ : تعالى : (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا
الْإِيمانُ).
ـ وقال قوم : أي في قوم ضلال ، فهداك
إلى
الصفحه ١٣٢ : .
__________________
(١) سبق الحديث وانظر
فهارس الكتاب.
(٢) رسمت الكلمة هنا
، وفي مواضع أخر (أذاية) وصوابها أذيّة ، ويقال
الصفحه ١٣٥ :
رونق فيها ، لكونها متعلقة بالكتاب ، جائزة في العقل ، لكنّها غير لائقة بمنصب
النّبوة. وحاشى لله أن يسلّط
الصفحه ١٣٦ :
وأما تعلّقهم فيها
من الكتاب العزيز فبقوله تعالى أنه قال : (مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ
بِنُصْبٍ وَعَذابٍ
الصفحه ١٤٩ : واقعوه مع أخيهم وأبيهم لم يكونوا أنبياء
وأمناء الله ورسله. والدّليل على ذلك أنّ الكتاب العزيز جاء بأنّهم
الصفحه ١٥٠ : الله عزّ وجلّ ما أطلق هذه الأقوال
وأمثالها على أنبيائه وأصفيائه في كتاب ولا سنة ، ولا أمر بإطلاقها
الصفحه ١٥٤ : : ١٦ / ١٢٠]
وقال عليهالسلام في قس (٢) : «إنّي لأرجو أن يحشر أمّة وحده» هكذا حكاه الهروي في
كتاب
الصفحه ١٦٠ : من الحض عليها وتعظيم الوعد والوعيد على فعلها وتركها في
كتاب الله تعالى وسنّة رسوله
الصفحه ١٦٩ : حوت من أسباب السّلامة ، وتحصيل الدّرجات ، والفوز
بالمثوبات ، حتى يتفطّن لمؤكّدات الكتاب والسّنّة في
الصفحه ١٧٦ : ولادة وإقامة.
نجز ـ بحمد الله
وتوفيقه ـ النظر في كتاب تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء لأبي