الصفحه ٥٨ : الإلهية كانت هنالك.
(٣) هو ما يدعى
الطبيعي والغريزي.
ـ وقوله : لا طلب : أي لا مؤاخذة.
الصفحه ٥٩ : . وهذا
ينظر إلى قول الله تعالى : (فَأُوْلئِكَ
يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ) [الفرقان : ٢٥ /
٧٠
الصفحه ٦٠ :
معها بآداب الأحرار حيث قال لرسول الملك (ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ
فَسْئَلْهُ ما بالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي
الصفحه ٦٢ : ! ، إلى غير ذلك من هذيانات لا يرضاها صلحاء المسلمين لأنفسهم
فكيف سيّد المرسلين (١)!؟ فكلّ ذلك باطل متقوّل
الصفحه ٦٣ : ، (فأمّا طيّ الحبّ وكتم ما في
القلب عن كلّ أحد إلى آخر الأبد فهو الذي لا يجوز سواه ، ولا يمكن المحبّ أن
الصفحه ٦٤ : فغشي عليه فهذا أظرف منه ، إلى غير ذلك.
وجاء في الأثر :
أنّ عليا ـ كرّم الله وجهه ـ كانت له جارية
الصفحه ٦٥ : ]
، وقوله : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا
لِآدَمَ) [البقرة : ٢ / ٣٢]
وفي سور أخر إلى غير ذلك من
الصفحه ٦٧ : بشرفها ، إلى غير ذلك ، وأريد أن أطلقها.
فقد ربّما كان
الأولى أن يقول له ـ عليهالسلام ـ مثلا : أنت
الصفحه ٧١ : تعالى
تزويجها لنبيّه إلى نفسه ، وما أضاف الله تعالى لنفسه شيئا إلاّ وشرّف ذلك الشيء ،
كما قال تعالى
الصفحه ٧٦ : مقامها من الجمع إلى الفرق
في ذلك الوقت إن شاء الله تعالى.
وكذلك
قصّة إخوة يوسف ـ عليهالسلام ـ والرّد
الصفحه ٧٩ : / ٧].
__________________
(١) في كلام المؤلّف
ـ رحمهالله
ـ إشارة إلى آيات في سورة طه ، قال تعالى : (فَقُلْنا
يا آدَمُ إِنَّ هذا
الصفحه ٨٢ : الشّيطان قد يوسوس إلى الأنبياء ولكن
لا يقبلون منه. قال تعالى لنبيّنا عليه الصلاة والسلام : (وَإِمَّا
الصفحه ٨٣ : إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) [طه : ٢٠ / ١١٥] ، يعني : عهدنا إليه في أمر
الصفحه ٨٤ : ذكرناه ، ألزم اعتقاد وقوع هذه
الجهالات كلّها من آدم عليهالسلام وهي لا تجوز عليه ، فإنّها تؤدّي إلى الكفر
الصفحه ٨٧ : .
الخامس
: أنه لمّا خرج من
دار التنعّم والدّعة إلى دار المشقّة والتّكليف صحّت له المعاملة بالكسب