الصفحه ٣٨ : قصص الأنبياء]
والّذي ينبغي أن
يعوّل عليه في هذه القصّة وما يضاهيها (٣) من القصص ، ما جاء به الكتاب
الصفحه ٥٥ : من الكتاب فمن قوله تعالى : (وَلَمَّا بَلَغَ
أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً) [يوسف : ١٢ / ٢٢
الصفحه ٥٧ : ، مؤرّخ عالم بالأنساب عارف بالفلك
والفلسفة والأدب ، وهو صاحب كتاب (الإكليل) و (صفة جزيرة العرب) وغيرهما
الصفحه ٦٣ : فهو شهيد».
ـ وقرأت في كتاب : المصون في سرّ الهوى
المكنون لأبي إسحاق إبراهيم الحصري القيرواني ٩٧
الصفحه ٦٥ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم أحبّها ولا شغف بها في كتاب ولا سنّة سوى ما تخيّله (١) الجهلة ، وكلّ ما
الصفحه ٧٥ :
الخطأ والخطل بحوله وطوله (١).
فصل
[مقدّمة لقصص سائر الأنبياء في هذا الكتاب]
ولنذكر الآن ما
وقع من
الصفحه ٧٨ : على جهة التّكليف ، فإنّه ما صحّ تكليفه في الجنّة ، ولا
نبوّته ، لا في كتاب ولا سنة. والأوامر والنّواهي
الصفحه ٨٦ : منهم ،
لكونهم لم يذكر لواحد منهم معصية في الكتاب ولا في السّنّة ضمنا ولا تصريحا ، ولا
يجوز وقوعها عليهم
الصفحه ٩٢ :
[في شرح ما جاء في الكتاب من دعائه على قومه وامتناعه الشّفاعة الكبرى في
الآخرة من أجله]
وأمّا قصّته
الصفحه ١٠٩ : وَعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ)
[ق :٥٠ / ٢ ـ ٤]. قال القرطبي في التفسير ٩ / ٤ : «أي علمنا ما تأكل من أجسادهم
فلا
الصفحه ١٢١ : .
فصل
فإن قيل : من أين
لكم أن تحكموا بإيمان أحدهما وكفر الآخر ، وإنّما نطق الكتاب ب «رجلين» أحدهما من
الصفحه ١٢٢ :
فنقول : ومن أين
علمتم أيضا أنّ أحدهما [كان] قبطيا والآخر [كان] سبطيّا ، والكتاب إنّما نطق
برجلين
الصفحه ١٢٣ :
لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً) [الفرقان : ٢٥ / ٢٧ ـ ٢٨].
إلى غير ذلك ممّا
جاء في الكتاب
الصفحه ١٢٤ : .
(٢) إشارة إلى حديث
الشفاعة يوم القيامة ، وقد سبق انظر فهارس الكتاب.
الصفحه ١٢٥ : تعالى : (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا
الْإِيمانُ).
ـ وقال قوم : أي في قوم ضلال ، فهداك
إلى