الصفحه ٦٠ :
قلنا : ومن أين لك
أن تقول إنّه قالها والآية تقتضي أنّها من قول امرأة العزيز؟وذلك أنّه لمّا تأدّب
الصفحه ٦٢ : ».
وقول المؤلّف : (فإنّ الحبّ أمر ضروريّ)
أي فطريّ.
الصفحه ٧٧ : ، وشرحوا قوله تعالى : (فَلَمَّا
ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما) [الأعراف : ٧ / ٢٢] أنهما لمّا
الصفحه ٨٢ : ولا معصية يقع فيها ذمّ شرعي
ولا مدح ولا ثواب ولا عقاب. وهذا ما أجمع عليه أهل السّنّة.
فصل
[القول
الصفحه ٨٦ : ، فإنّهم على هذه القولة عوّلوا ، لكنّهم لم
يتخلّصوا منها كل التخلّص بل نزّهوه عنها تنزيها جمليا غير مفصّل
الصفحه ٩٢ : فصبّها على رأسه فتلقّفها الملك ، وقيل : شجّ
رأسه ، فلما سمع نوح عليهالسلام قوله ورأى فعله ، علم إذ ذاك
الصفحه ٩٥ :
زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا) [الكهف : ١٨ / ٢٨]
مع قوله تعالى في مقام آخر : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ
زِينَةَ
الصفحه ٩٨ : فقال : (هذا رَبِّي) ، معتقدا لذلك
فباطل ، فإنّ هذا القول كفر صراح ، وما كفر نبيّ قطّ ولا سجد لوثن قبل
الصفحه ١١٤ :
كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ) (٢).
إلى قوله تعالى : (أَعْلَمُ
أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الصفحه ١١٦ :
نبوّته بدليل قوله تعالى : (وَلا يَأْمُرَكُمْ
أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً
الصفحه ١١٧ : ، أو أعذّبك حتى تموت.
فقال له : أمّا إذ
لا بدّ من القول ، فهذا دم نبيّ قتله قومه ظلما.
فقال له
الصفحه ١١٨ : العين ، فإذا كبر
قطعت عنه ، ومنه قول الشاعر :
بلاد بها عقّ الشباب تميمتي
وأوّل
الصفحه ١٢١ : مِنْ عَدُوِّهِ) [القصص : ٢٨ / ١٥].
إلى قوله : (فَقَضى عَلَيْهِ) [القصص : ٢٨ / ١٥].
فمن أقوال
المخلّطة
الصفحه ١٢٢ : . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ. وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) [عبس : ٨٠ / ٣٤ ـ ٣٦].
والمرء هذا :
الكافر ، بدليل قوله تعالى
الصفحه ١٢٦ :
المحبّة. ومنه قوله تعالى : (قالُوا
تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ)
أي في محبّتك قال الشاعر