الصفحه ٩٠ : أنها هي المستثناة وحدها وأنّها هي التي سبق عليها القول
من الله تعالى بختم الكفر والعذاب ، فقط ، وطمع في
الصفحه ٩٤ : : الله أعلم بما كانوا عاملين».
ـ وقوله : «إذا أدركوا» يعني بلغوا مبلغ
الرجال ، وصاروا في سنّ التكليف
الصفحه ١٠٩ :
قوله تعالى : (وَإِذْ
قالَ إِبْراهِيمُ) تنبيه لنبيّنا عليهالسلام ليتهيّأ لقبول الخطاب ، كما قدّمنا
الصفحه ١٢٩ :
وَهُوَ
مُلِيمٌ) [الصافات : ٣٧ /
١٤٢] ، وكذلك في قوله تعالى لنبيّه عليهالسلام : (فَاصْبِرْ
الصفحه ١٥٠ : / ٥]
إلى قوله تعالى مخبرا عن نفسه : (وَما كُنْتَ
لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
الصفحه ٣٤ : اللهِ) [لقمان : ٣١ / ٢٧]
، وقوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ
الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ
الصفحه ٣٧ : الْخِطابِ).
وقوله تعالى في سورة [ص : ٣٨ / ٢٦] : (يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً
فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٤٠ : على صور الآدميّين بأمر ربّهم وقدرته لا بقدرتهم ، وفي تصورهم كذلك عريض
من القول لسنا الآن له ، لكنّ
الصفحه ٤١ : : (أَيَّتُهَا الْعِيرُ
إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) (١) [يوسف : ١٢ / ٧٠]
، وما كانوا بسارقين ، وقوله ـ عليهالسلام
الصفحه ٤٦ : .
وأمّا قوله : (وَقَلِيلٌ
ما هُمْ) فمقصوده الأكابر الأفراد من المحسنين المؤثرين ، فإنّهم
يحسنون في
الصفحه ٥٠ :
الّذي كان يقعد
عليه لفصل القضاء بين النّاس ، وهو معنى قوله (وَأَلْقَيْنا عَلى
كُرْسِيِّهِ جَسَداً
الصفحه ٥١ :
شرعه. والأظهر فيه
أنّه لم يحرّم بدليل قوله تعالى : (يَعْمَلُونَ لَهُ ما
يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ
الصفحه ٥٤ : النّزول ـ والعبارة في القرطبي ١٠ / ٣٨٥ ـ : عاتب الله تعالى نبيه عليهالسلام على قوله للكفار حين
سألوه عن
الصفحه ٥٨ : .
__________________
(١) نقل في اللسان
قال أبو حاتم : قرأت غريب القرآن على أبي عبيدة فلمّا أتيت على قوله تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ٦١ :
شرح قصّة نبيّنا عليه الصلاة والسلام (١)
مع زيد وزينب
في قوله تعالى : (وَإِذْ
تَقُولُ لِلَّذِي