الصفحه ٥٢ :
وأمّا كون
الشّيطان يخلفه على كرسيّه ويحكم بالباطل ، فليس على نبيّ الله ـ عليهالسلام ـ لو صحّ في
الصفحه ١٠٤ : معترضا ومنبّها ، ليقيم الحجّة عليهم وهو يعتقد خلاف
ما يقول ، فلم لم يعدّ هذه الأقوال في الكذبات التي
الصفحه ١٠٥ : ، وسمل
عينيه (١) وجدع أنفه ، ومقطوع به أنّه قال ذلك ليقيم الحجّة عليهم في نفي الإلهيّة عمّا
اعتقدوه من
الصفحه ١٣٥ :
وجاء في الأثر أنّ
الشيطان تحدّاه بأنه لو سلّط عليه لضجر وسخط حكم الله تعالى ، فسلّط على ماله
وولده
الصفحه ١٤ :
كتاب تنزيه الأنبياء
كان العصر الموحدي
(١) ، عصرا نشط فيه التأليف في السيرة النبوية عامة ، وفي
الصفحه ٣٥ : عليهالسلام مع زوجه جرادة ، وما كان من قصّة الجسد والكرسيّ ، وقصّة
يوسف عليهالسلام مع امرأة العزيز في الهمّ
الصفحه ٥٣ :
وأمّا صنعه لها
التمثال على الوجه الذي تقدّم فما عليه في ذلك ذنب ولا عتب ، ولو كان أيضا صنعه
محرّما
الصفحه ٧٥ :
ونسأل الله تعالى
ـ مع هذا التحفّظ على مناصبهم السّنية ومناقبهم الرّضيّة ـ العفو عمّا وقع فيها من
الصفحه ٧٩ :
والتّأنيس بالبشارات بأنه لا يجوع فيها ولا يعرى ، ولا يظمأ ولا يضحى (١) ، وكان نهيه له على جهة الإرشاد
الصفحه ٨٣ :
لا طلب عليه في
الشّرع ولا ذمّ ، بالإجماع. والدّليل على أنّه نسي قوله تعالى : (وَلَقَدْ
عَهِدْنا
الصفحه ١٠٣ :
لتوقف عن هذا
القول حتى يرى هل يغرب أم لا يغرب ، وأما قوله في الشمس فيجب أن يتأكد الإنكار
عليه
الصفحه ١٠٦ :
وإذا كانت الثّلاث
الأخر بأمر الله تعالى له فلا حرج فيها لكونه مأمورا بها ، فتخرج له مخرج قول
الملك
الصفحه ١٣٧ :
وهنا نكتة شريفة
يجب الاعتبار بها في قصّة مريم عليهاالسلام عند هزّ الجذع ، وهي معضودة بقصّة أيّوب
الصفحه ١٣٨ :
من مقامها في تلك
الأزمة على تلك الحالة؟ وعلى قدر الأزمات يأتي الفرج ، وذلك أنّها قبضت (١) في ذلك
الصفحه ١٥٢ : النبيّ في زمان تصحّ فيه النبوّة فيدّعي النّبوة ويتحدّى
الناس بالمعجزة فيفعلها الله له على وفق دعواه.
أو