الصفحه ٦٧ : وشأنك! أو ما يقرب من هذا من الأقوال ، أو
يسكت عنه فلا يأمره ولا ينهاه لكونه ـ عليهالسلام ـ قد أمره الله
الصفحه ٨٩ : مَعَ
الْكافِرِينَ. قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ
الْيَوْمَ مِنْ
الصفحه ٧٩ : ] فهذه أوامر على جهة الوعيد له
والتّهديد ، كقوله تعالى للكفرة : (اعْمَلُوا ما
شِئْتُمْ) [فصلت : ٤١ / ٤٠
الصفحه ١٢٨ :
ذلك اليوم ، خرج
إلى أعلى الجبل وقعد ينتظر الوعد ، فإذا سحابة عظيمة سوداء قد جاءت من ناحية البحر
الصفحه ٩٥ : صلىاللهعليهوسلم عن النّظر لبعض المباحات فقال : (لا
تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ
الصفحه ٧٢ : ـ.
ومنها
: تشريف لزينب زوجه ، وذلك أن الله تعالى ما اختارها لنبيّه ـ عليهالسلام ـ حتى علم حصانتها ودينها
الصفحه ٧٦ : على من اعترض علينا ، فقال : إنّهم عند ما واقعوا ما
واقعوا مع أخيهم وأبيهم كانوا أنبياء ، والله
الصفحه ٨٣ : إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) [طه : ٢٠ / ١١٥] ، يعني : عهدنا إليه في أمر
الصفحه ٤٣ :
إحداها
: ما صحّ من إجماع
الأمّة قاطبة على عصمة الأنبياء من الكبائر.
والثّانية
: أنّ كلّ محظور
الصفحه ١٢٤ :
المباحات. فلا فائدة في إعادة تفصيل ما فرغنا من جملته وتفصيله.
على أنّ ندم موسى عليهالسلام لم يكن على
الصفحه ٥٨ : ؛ أوّلا :
إنّ بعض الأئمّة ذكروا أنّ الإجماع منعقد على عصمة بواطنهم من كلّ خاطر وقع فيه
النّهي ، وللمحقّقين
الصفحه ٨٢ : الشّيطان قد يوسوس إلى الأنبياء ولكن
لا يقبلون منه. قال تعالى لنبيّنا عليه الصلاة والسلام : (وَإِمَّا
الصفحه ١٠٨ :
قال من الباطنيّة
باستحالة حشر الأجساد ، والجهلة بعصمة الأنبياء عليهمالسلام ، على الوجه الذي
الصفحه ٤٤ : والإكراه ، وفي سؤال داود عليهالسلام حمل على المسئول من هذا الباب.
قلنا
: صحيح ما اعترضت به
، إلاّ أنّ
الصفحه ٨٤ : ذكرناه ، ألزم اعتقاد وقوع هذه
الجهالات كلّها من آدم عليهالسلام وهي لا تجوز عليه ، فإنّها تؤدّي إلى الكفر