الصفحه ١٦٨ : هذا العدد ـ على كثرته ـ إنّما هو فيما هو في وسع البشر. وأمّا
ما هو في معلوم الله تعالى من عدد الحركات
الصفحه ٧ : ، وكانت له تواليف بقي منها شيء ، فيها هذا الكتاب
الّذي نقدّمه إلى القارئ الكريم.
وعلى هذا ، فإنّ
من
الصفحه ٤٦ : ، مستقيمان غاية ما يمكنهما من وجوه الاستقامة ، فأحسن إلى
أحدهما وأعطاه ووسّع عليه ورفّه معيشته ، ولم يحسن
الصفحه ٥١ :
شرعه. والأظهر فيه
أنّه لم يحرّم بدليل قوله تعالى : (يَعْمَلُونَ لَهُ ما
يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ
الصفحه ٥٧ : آباؤنا وكبراؤنا!
فكيف الملائكة؟!
فانظر إلى مقت هذه
القولة وما ذا جمعت من الاجتراء والافتراء على أنبيا
الصفحه ١٠٣ : ويسمع صريف القلم (١) في اللوح المحفوظ؟ وكان يسمع خفقات قلبه من خشية الله على
فرسخ؟ فإذا بطلت في حقه ـ بل
الصفحه ٩٠ : : (سَآوِي إِلى جَبَلٍ
يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ) حسّن أيضا به الظّنّ بأنّه كان يعتقد أنّ ما أخبر به أبوه
من
الصفحه ١٠٠ :
ومنهم من قال :
إنهم اكتسبوا العلم من غير تقدّم نظر على جهة الخرق ، إكراما من الله تعالى لهم
الصفحه ١٢٣ :
وقال تعالى في
الكافر : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى
يَدَيْهِ) ، إلى قوله : (يا وَيْلَتى
الصفحه ٩١ : ولده كيف كانت؟ فأطلعه الله على
ذلك فقال : (يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) [هود : ١١ / ٤٦] يعني
الصفحه ٦٥ : تَقُولُ) ، تنبيه من الله
تعالى لنبيّه ـ عليهالسلام ـ على وجه العتاب في قوله لزيد : (أَمْسِكْ
عَلَيْكَ
الصفحه ٦٢ : والجهلة المجازفون من أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم رآها وأحبّها وشغف بحبّها حتى كان يضع يده على قلبه
الصفحه ١٠٦ : نَعْجَةً) [ص : ٣٨ / ٢٣] ولم
يكن له نعاج ، إلى آخر ما قاله.
وقول يوسف عليهالسلام لإخوته (إِنَّكُمْ
الصفحه ٥٩ : تعالى عليه ونزّهه بقوله عند ما قالت : (هَيْتَ
لَكَ قالَ مَعاذَ اللهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ
الصفحه ١٠ : واحدة من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب.
وقد استظهرت في
مقدمة الطّبعة الأولى من هذا الكتاب قبل أن أطّلع