الصفحه ٧٨ : الإجماع على أنّه لم يكن نبيّا
عند ما أكل من الشجرة ، ومنهم من اكتفى بظاهر قوله تعالى : (ثُمَّ
اجْتَباهُ
الصفحه ١٣٣ : ) [ص : ٣٨ / ٤١ ـ ٤٢].
فممّا قالوه في
سبب محنته عليهالسلام ، وهو أسلم ما نسبوه إليه من الأقاويل ، أنّه شوى
الصفحه ١٣٧ : الصّدّيقة.
وأوّل ما يعترض به
عليهم أن يقال لهم : من أين يحكمون عليها أنّها لما رأت الولد تفرّقت بميل قلبها
الصفحه ٧٧ : كان ذلك وجد أهل الدّعاوى وأهل الحيرة مع
ما دهاهم من عدم التّحقيق وكيد الوسواس سبيلا إلى الإخلال بحقّه
الصفحه ٤٧ : ظنّه على أنّ الذي وقع منه فتنة يتعلّق فيها طلب ، إذ
لله تعالى في صريح العقل أن يطلب ما شاء ويترك ما شا
الصفحه ٤٥ : نتخلّص منه ونرجع إلى ما نحن
بسبيله.
قالوا
: كيف يكون داود ـ عليهالسلام ـ من خلف الله في أرضه ويقطع على
الصفحه ١٧٢ :
أمر هو أظهر من أن
يحتاج فيه إلى تطويل ، ولنكتف بقوله صلىاللهعليهوسلم (١) : «أرحنا بها يا بلال
الصفحه ١٧ :
قالوا بعصمة الأنبياء عن الذنوب ، وتأوّلوا ما روي عنهم من زلاّتهم على أنها كانت
قبل النبوة».
وفي الفرق
الصفحه ٦١ : (٢) ، والأولى أن نقدّم ما صحّ من القصّة ثم نرجع إلى شرح
الآية.
والّذي صحّ منها
أنّ المرأة هي زينب بنت جحش ابنة
الصفحه ١٣٦ : ) [آل عمران : ٣ / ٢٦].
فخرج من مجموع ما
ذكرناه أن تعلّقهم بالآية في كل ما زوّروه من الأقاصيص غير صحيح
الصفحه ١٧٠ : كيف أكّد
تعالى في أدائها حين خفّف من غيرها فقال : (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا
الصفحه ٢٢ : إلى فقرة (أو فصل قصير) أضافه المؤلّف
إلى كتابه زيادة في بيان ما خصّ به رسول الله صلىاللهعليهوسلم من
الصفحه ١٥٥ : الاحتمال واطّرد الإشكال. والنّبوّة لا تثبت بالاحتمال. ويحتمل أن يكون
التّمام على الآل بما دون النّبوة من
الصفحه ١٥٠ : في قصة
الذّئب المؤدّي إلى فراق أخيهم من أبيهم على حداثة سنّه وضعف منّته (١) ، وتفجّع أبيهم على فقده
الصفحه ١٦٩ : الْحَسَناتِ
يُذْهِبْنَ
__________________
(١) طمّ على القريّ :
غطّاه ، وملأه ، والقريّ : مجرى الماء إلى