وقولهم : «هو
أشغل من ذات النّحيين» .
إذ الأوّل : لا
فعل له ، والثّاني : فعله زائد على الثلاثيّ ، والثّالث : فعله لازم البناء
للمفعول.
ثمّ قال رحمهالله تعالى / :
وما به إلى
تعجّب وصل
|
|
لمانع به إلى
التّفضيل صل
|
أي : ما وصل به
إلى التعجّب ممّا لا يصحّ بناء فعله منه ـ يتوصّل به إلى التّفضيل ممّا لا يسوغ بناء أفعل التّفضيل منه ، فيقال : «هذا أكثر لصوصيّة ،
وأشدّ انطلاقا ، وأعظم كونا في الدّار» ، ونحوه.
__________________