.................................................................................................
______________________________________________________
واثنين من الرّضاع ، وأربع من المصاهرة ، وواحدة في الآية التي قبلها وهي منكوحة الأب.
وإنّما ابتدأ بها؟ لأعظمية حرمة الأب عند الله تعالى ، لأنه السبب الأتم في وجود الولد فمرتبته مرتبة التعظيم والتوفير ، فالتهجم على من كانت فراسته كبير عند الله سبحانه وتعالى ، وجرأة عظيمة يسخطها الله جلّ جلاله.
واثنا عشرة في هذه الآية ، فسبع منها في النسب :
(أ) الأمّهات وإن علون.
(ب) البنات وإن سفلن.
(ج) الأخوات.
(د) العمّات وإن ارتفعن كعمّة الأب وعمّة الجدّ.
(ه) الخالات كذلك.
(و) بنات الأخ وإن نزلن.
(ز) بنات الأخت كذلك.
وأمّا الرضاع فاثنتان :
(أ) الأم من الرضاع وإن علت.
(ب) الأخت وإن نزلت.
وأمّا أربع المصاهرة :
(ا) أمّ الزوجة وإن علت سواء دخل بالبنت أولا ، لعموم قوله تعالى «وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ».
(ب) الرّبيبة ، وهي بنت الزوجة وإن نزلت ، وكذا بنت ابنها ، فهذه تحرم تحريم جمع فإن دخل بها حرمن تحريم عين ، لقوله تعالى «وَرَبائِبُكُمُ اللّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ» والمراد