الصفحه ٢٠٥ : إعراب المثنى
والمجموع ، فلما أرادوا أن يمزجوا الكلمتين مزجا تكتسب به الأولى من الثانية
التعريف أو
الصفحه ٢٣١ : والمجموع ، نحو :
الضارب الرجل ، والضاربات الرجل ، والضوارب الرجل ، لمشابهته للحسن الوجه ، كما
تقدم ، أو
الصفحه ٢٣٣ : والمجموع بالواو والنون : أن يكون مجرورا على
الإضافة ، ومنصوبا ، كما في قوله :
٢٨٩ ـ والحافظو عورة
الصفحه ٢٣٦ : إضافة ذات اللام التي فيها نون
المثنى والمجموع ، إلى أيّ ضمير كان ، أو إلى المضاف إلى الضمير ، لحصول
الصفحه ٢٤٩ : الباقين ؛
وأمّا إذا
أضفته إلى نكرة ، فيجوز إضافته إلى الواحد والمثنى والمجموع ، نحو : زيد أفضل رجل
الصفحه ٢٥١ : ، كالزيدين ، ورجالا رجالا ، كالزيدين
ولا تظنّنّ أن
صاحب أفعل التفضيل مفضل على مجموع أقسام المضاف إليه
الصفحه ٢٥٢ :
في زيد أفضل الرجال : انه أفضل من مجموع الرجال من حيث كونه مجموعا ، فإنه
غلط ، بل معناه أنه أفضل من
الصفحه ٣٠٥ : ما لم يؤخذ من الفعل ، كما تجعل : صاحبه ، كذلك ؛ فعلى هذا تقول في المثنى
والمجموع : برجل ملازماه
الصفحه ٣٠٦ : مشيج ؛ فلما كان
مجموع تلك الأجزاء : ذلك الشيء المركب منها ، جاز وصفه بها ، وجرّأهم على ذلك كون «أفعال
الصفحه ٣٦٩ : » أي يقعان على الواحد والمثنى والمجموع ، في
المذكر والمؤنث ، فللواحد المؤنث تغير الضمير فقط ، تقول في
الصفحه ٤١٢ : بنوني المثنى والمجموع بعد الألف
والواو ، كما أتوا بهما في : هذان ، واللذان ، والذين ، فوقع الواو في
الصفحه ٤١٦ :
استتر في المثنى ، والمجموع ، فالاستتار في مفرداتها أجدر ، فلزم الاستتار في الكل
، فلا ترى الفاعل ضميرا
الصفحه ٤٢٦ : : أفعل ، ونفعل ، وتفعل مخاطبا ، وافعل ، أمرا ، واسم فعل
الأمر مطلقا ، ، أي في الواحد والمثنى والمجموع
الصفحه ٤٦١ : كون اسم الإشارة الذي قبله
مخاطبا به واحد أو مثنى أو مجموع ، مذكر أو مؤنث ، فإنه صار حرفا مع بقا
الصفحه ٤٨٢ : ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ)(٥) ، بتأويل المثنى والمجموع ، بالمذكور ؛
وربّما استغنى
عن الميم في : «ذلكم