[النعت]
[تعريفه]
[قال ابن الحاجب :]
«النعت تابع يدل على معنى في متبوعه مطلقا» ؛
[قال الرضي :]
قال في شرح المفصل (١) : الصفة تطلق باعتبارين : عام ، وخاص ، والمراد بالعام : كل لفظ فيه معنى الوصفية ، جرى تابعا أو ، لا ، فيدخل فيه خبر المبتدأ والحال في نحو : زيد قائم ، وجاءني زيد راكبا ، إذ يقال هما وصفان ؛ ونعني بالخاص : ما فيه معنى الوصفية إذا جرى تابعا ، نحو : جاءني رجل ضارب ؛ قال : حدّ العام : ما دلّ على ذات باعتبار معنى هو المقصود ؛
وينتقض (٢) حدّه بأسماء الآلة ، والمكان والزمان ، إذ : المقتل مثلا دالّ على ذات ، وهو الموضع ، باعتبار معنى ، وهو القتل ، هو المقصود من وضع هذا اللفظ ، على ما فسّر ؛
ثم سأل نفسه وقال : إن أسماء الأجناس كلها تدل على ذات باعتبار معنى وليست بصفات ، فإن «رجلا» موضوع لذات باعتبار الذكورة والإنسانية ؛
__________________
(١) لابن الحاجب شرح على مفصل الزمخشري كما اشرنا إلى ذلك غير مرة ،
(٢) أجاب الجرجاني في تعليقاته عن هذا النقض في تعليقة طويلة بهامش المطبوعة التركية ؛