الصفحه ٤٨٤ :
«أن» نحو : إياك والأسد ، يجوز فيه وجهان كونه مع الواو ، ومع «من» وقد
عرفت معنى العطف ، وأما «من
الصفحه ٥٢٣ : ، وإنما جاز ذلك ههنا لقوة الدلالة عليه ، لأن
«مالك ، وما شأنك» إذا جاء بعدهما نحو «وزيد» دل على أن الانكار
الصفحه ٥٢٥ :
قوله : وإياه ، قوله في لحاف ، لما ذكرنا أن المفعول معه لا يتقدم على
العامل فيه اتفاقا.
وأما نحو
الصفحه ٢٣ : مفرد بالطبع لا بالوضع كاحّ ، الدال على السعال ، ونحو ذلك ،
وعن المحرّف ، وعن المهمل ، لأنه دال أيضا على
الصفحه ٢٨ :
وفرس وبقر وغير ذلك ؛ ونريد بالجزئي ما يدخل تحت كليّ ، ويصح كون الكليّ
خبرا عنه ، نحو : الإنسان
الصفحه ٢٩ : ماض ، وهذا لا ينتج أن الفعل اسم لعدم اتحاد الوسط.
فإن قيل : فإذا
كان نحو «من» و «ضرب» في قولك : من
الصفحه ٤٩ :
والجمع والتأنيث والتصغير والنسبة والنداء بالاسم ، وأما نحو : ضربت وضربا وضربوا
، فالتأنيث والتثنية والجمع
الصفحه ٥٦ : مع العامل ، نحو : جاءني هؤلاء ، فهو مثل :
جاءني قاض.
فالجواب : أن
المعرب يختلف آخره تقديرا ، أي
الصفحه ٦٧ : ، فترافع المبتدأ والخبر ،
إذن ، كعمل كلمة الشرط والشرط ، كل منهما في الآخر في نحو قوله تعالى : (أَيًّا ما
الصفحه ٩٤ :
الا المعارف ، كما يجيء في بابه ؛
والمضاف إليه
يجب أن يكون مثنى ، إما لفظا ومعنى ، نحو : كلا الرجلين
الصفحه ١٠٩ : الآحاد
العربية.
أما نحو : ثمان
، ورباع ، أي الذي ألقى رباعيته ، ورجل شتاح أي طويل ، وحمار حزاب ، أي
الصفحه ١١١ : الأشهر ، وقد قيّدنا الآحاد بالعربية ؛ أو عربي مفرد شاذ ، أو جمع تقديرا ، كما
يجيء ، وأما نحو : أكلب
الصفحه ١١٦ : شك أن فيه. معنى الوصف لجرى على المعارف ، وكيف
يكون معرفة ، وهو يقع حالا ، نحو جاءني القوم مثنى
الصفحه ١٣٤ :
ما كان التاء فيه مقدرا كما مر ، لا المؤنث الحقيقي ، وفي نحو حائض ، لا
تاء مقدرا ، إذ لو كان كذلك
الصفحه ١٧٩ : تصغير أحمد ونرجس ويشكر وتغلب : أحيمد ، ونريجس
ويشيكر وتغليب ، لأنه على وزن مضارع فيعل ، نحو : بيطر يبيطر