رستم ، عن زياد (١) ، عن سلمان ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم للحسن والحسين : «من أحبّهما أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله (٢) ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم ، وله عذاب مقيم» [٣٤٧٨].
أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد ، وأبو علي بن أحمد ، ـ وحدّثني أبو مسعود عبد الرّحمن (٣) بن علي ، أنا أبو علي ـ قالا : أنا أبو نعيم ، نا جعفر بن محمّد بن عمرو ، نا أبو (٤) حصين محمّد بن الحسين القاضي ، نا يحيى بن عبد الحميد ، نا قيس بن الربيع ، عن محمّد بن رستم ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «الحسن (٥) والحسين من أحبّهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبّه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم» [٣٤٧٩].
أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الفرج محمّد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني ، أنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطّبراني (٦) ، نا إبراهيم بن درستويه (٧) الشيرازي ببغداد ح.
قال : وأنا الحسن بن علي الجوهري ح.
قال ابن خيرون : وأنبأه الجوهري إجازة ، أنا محمّد بن العباس الخزاز ، نا أبو محمّد عبد الله بن إسحاق المدائني ، نا إبراهيم بن درستويه ـ واللفظ للطبراني ـ نا
__________________
(١) كذا بالأصل ، وصوّبها محقق المطبوعة «زاذان».
(٢) زيد في الترجمة المطبوعة بعدها : ومن أحبّه الله أدخله جنّات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته.
وبهذه الزيادة يستقيم معنى الحديث.
(٣) كذا بالأصل ، ومرّ في سند مماثل : «عبد الرحيم» وهو الصواب ، ويوافق ما ورد في ترجمته في سير الأعلام ٢٠ / ٥٧٥ وسمّاه : عبد الرحيم بن علي بن حمد بن عيسى ، أبو مسعود الأصبهاني الحاجي.
(٤) بالأصل : نا أبو حفص حصين محمد.
(٥) كذا بالأصل «الحسن والحسين» باعتبار أنهما من كلامه صلىاللهعليهوسلم ، وفي الترجمة : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم للحسن والحسين : من أحبّهما ...
(٦) الخبر في المعجم الصغير للطبراني ١ / ٩٠.
(٧) ضبطت بضمتين عن منتهى الأرب.