دعوا له ، قال : فاستمثل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ قال عفان : قال وهيب : فاستقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب ، فأراد رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يأخذه قال : فطفق الصبي يفر (١) هاهنا مرة وهاهنا مرة ، فجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يضاحكه حتى أخذه قال : فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه فقبّله وقال : «حسين مني وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسينا ، حسين سبط من الأسباط» [٣٤٦١].
أخبرناه عاليا أبو بكر محمّد بن الحسين ، وأبو العباس أحمد بن محمّد بن أبي سعيد ، قالا : نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا أبو بكر محمّد بن يوسف بن محمّد العلاف ، نا أبو القاسم البغوي ، نا عبد الله بن عون الخراز ، نا إسماعيل بن عياش ، نا عبد الله بن عثمان بن خيثم (٢) ، عن سعيد بن [أبي](٣) راشد ، عن يعلى ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «حسين سبط من الأسباط من أحبّني فليحبّ حسينا» [٣٤٦٢].
أخبرناه أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمداني ، نا أبو الحسين محمّد بن علي بن المهتدي بالله ح.
وأخبرناه أبو غالب بن البنّا ، أنا عبد الصمد بن علي ، قالا : أنا عبيد الله بن محمّد ، نا عبد الله بن محمّد ، نا عبد الله بن عون الخرّاز (٤) ، نا إسماعيل بن عياش ، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خيثم (٥) ، عن سعيد بن [أبي](٦) راشد ، ـ زاد أبو الحسين ، عن يعلى ـ قال : جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخذ أحدهما فضمّه إلى إبطه ، وأخذ الآخر فضمّه إلى إبطه الآخر وقال : «هذان ريحانتاي (٧) من الدنيا من أحبّني فليحبّهما» ثم قال : «الولد مجبنة مبخلة مجهلة» [٣٤٦٣].
وسقط من رواية عبد الصمد : يعلى بن مرّة ، ولا بد منه. وتابعه داود بن رشيد ، وسعيد بن منصور ، عن إسماعيل بن عياش ، وقالا : ابن راشد (٨).
__________________
(١) هذه اللفظة سقطت من المسند.
(٢) كذا بالأصل هنا ، وتقدم في الحديث السابق «خثيم» وفي سير الأعلام ٣ / ٢٨٣ «خثيم».
(٣) سقطت من الأصل ، وزيادتها لازمة.
(٤) بالأصل «الحراز» والصواب ما أثبت.
(٥) كذا بالأصل هنا ، وتقدم في الحديث السابق «خثيم» وفي سير الأعلام ٣ / ٢٨٣ «خثيم».
(٦) سقطت من الأصل ، وزيادتها لازمة.
(٧) بالأصل «ريحانتان» والصواب مما سبق من روايات.
(٨) يعني سعيد بن راشد ، بدلا من سعيد بن أبي راشد. وبهذه الرواية نقله الذهبي في سير الأعلام ٣ / ٢٨٣.