الصفحه ١٨٨ : مشاركة ما يشركونه به.
ثمّ برهن على
صحّة اختياره ، وفساد اختيار غيره عليه ، بقوله : (وَرَبُّكَ يَعْلَمُ
الصفحه ١٩١ :
بُرْهانَكُمْ) حجّتكم على صحّة ما كنتم تدينون به ، من الشرك ومخالفة
الرسول.
(فَعَلِمُوا) حينئذ
الصفحه ٢٠٥ :
في الأنفس والأموال ، حتّى يبلو صبرهم ، وثبات أقدامهم ، وصحّة عقائدهم ،
ونصوح نيّاتهم ، ليتميّز
الصفحه ٢٤٩ : على صحّة النبوّة ، وأنّ القرآن من عند الله ، لأنّها
إنباء عمّا سيكون ، وهو الغيب الّذي لا يعلمه إلّا
الصفحه ٢٥٠ : يَعْلَمُونَ) وعده ، ولا صحّة وعده ، لجهلهم ، وعدم تفكّرهم.
ثمّ ذمّهم الله
تعالى بأنّهم بصراء بأمور الدنيا
الصفحه ٢٦٨ : أَذَقْنَا
النَّاسَ رَحْمَةً) نعمة من صحّة وسعة (فَرِحُوا بِها) بطروا بسببها (وَإِنْ تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ
الصفحه ٣١٤ : ، فتعلموا صحّة ما
بيّنّاه لكم.
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ) يدبّر أمر الدنيا
الصفحه ٣٧٧ : لمولاه زيد بن حارثة ، فأبت وأبى أخوها عبد الله. فنزلت.
(وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ
وَلا مُؤْمِنَةٍ) ما صحّ له
الصفحه ٣٩٧ : ) وما صحّ (لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا
رَسُولَ اللهِ) أن تفعلوا ما يكرهه (وَلا أَنْ تَنْكِحُوا
أَزْواجَهُ مِنْ
الصفحه ٤٣٨ : ؟! والمعنى : ادعوهم فيما يهمّكم من جلب نفع أو دفع ضرّ
، ليستجيبوا لكم في ذلك ، إن صحّ دعواكم. ولمّا دعوتموهم
الصفحه ٤٥١ : صحّة الإشراك (وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ
نَذِيرٍ) يدعوهم إليه ، وينذرهم على تركه ، كما
الصفحه ٤٦١ : لهم ويرسل. وهو تجوّز من باب إطلاق السبب على
المسبّب. (مِنْ رَحْمَةٍ) رزق ، وأمن ، وصحّة ، وعلم
الصفحه ٤٦٦ : الصنع.
(كَذلِكَ النُّشُورُ) الكاف في محلّ الرفع ، أي : مثل إحياء الموات نشور
الأموات ، في صحّة
الصفحه ٥٠٩ : تخسرون معهم
شيئا من دنياكم ، وتربحون صحّة دينكم ، فينتظم لكم خير الدارين.
ثمّ أبرز
الكلام في معرض
الصفحه ٥١١ : ) وما صحّ في حكمتنا أن ننزّل جندا لإهلاك قومه ، كما
أرسلنا وأنزلنا منها جنودا لم تروها يوم بدر والخندق