الصفحه ٤٧٦ : باللائمة على الأصوليّين ؛ إذ يأخذون بالعقل
حجّة على الحكم الشرعيّ. ولكنّهم أنفسهم (٨) أيضا لم يتّضح
الصفحه ٤٨٩ : : أن يرجع إلى أقوال علماء اللغة. وسيأتي بيان قيمة أقوالهم.
وهناك أصول
اتّبعها بعض القدماء (٣) لتعيين
الصفحه ٥٠٨ : المتأخّرين ، فراجع كتبهم كفرائد الأصول ١ : ١٠٥ ـ ١٠٧ ؛ كفاية الأصول :
٣٣٦ ؛ فوائد الأصول ٣ : ١٥٣ ـ ١٥٦
الصفحه ٥٢٢ : .
__________________
(١) هذا التعريف
نسبه الخضري بك إلى ابن الحاجب ، وابن الهمام. راجع كتابه : أصول الفقه : ٢٨٩.
(٢) إنّ لهم
الصفحه ٦٠١ : أنّ الرجوع إلى
الأصول العمليّة إنّما يصحّ بعد الفحص واليأس من الظفر بالأمارة على الحكم الشرعيّ
في مورد
الصفحه ٦٧٩ :
* موضوع علم الأصول.................................................................... ٢٠
الصفحه ١٩ : المعصومين.
* تعريف
علم الأصول
علم أصول الفقه هو
: «علم يبحث فيه عن قواعد تقع نتيجتها في طريق استنباط
الصفحه ٤٨ : الظاهر ، فإنّ الأصل حينئذ أن يحمل الكلام على الظاهر فيه.
وفي الحقيقة أنّ
جميع الأصول المتقدّمة راجعة
الصفحه ٥١ : : ٣٢ ـ ٣٤ ؛ بدائع الأفكار «الرشتي» : ١٦٣ ؛ وكفاية الأصول :
٥٣ ؛ مقالات الأصول ١ : ١٦٢ ـ ١٦٣ ؛ فوائد
الصفحه ٨٧ : حكم العقل. وهذا معنى ما اشتهر
في لسان الأصوليّين من قولهم : «الاشتغال اليقينيّ يستدعي الفراغ اليقينيّ
الصفحه ٨٩ : المتأخّرين ، كما في فوائد الأصول ٢ :
٥٦٥. ومنها : أنّه تقابل التضادّ ، وهو رأي المشهور إلى زمان سلطان العلما
الصفحه ٩٠ :
النتيجة
وإذا عرفنا هذه
المقدّمات يحسن بنا أن نرجع إلى صلب الموضوع ، فنقول : قد اختلف الأصوليّون
الصفحه ١٠٣ : ٦ الأنظار : ٥١ ؛ كفاية
الأصول : ١٢٧.
(٣) والقائل صاحب
الفصول ومن تابعة.
(٤) الفصول الغرويّة
: ٧٩
الصفحه ١١٢ : الأصوليّين ـ من العامّة والإماميّة ـ فراجع الإحكام (الآمدي) ١ : ١٥٦ ؛ إرشاد
الفحول : ١٠٦ ؛ المستصفى ١ : ٩٦
الصفحه ١٧٢ : ، والرجوع إلى الأصول العمليّة.
أمّا عدم جريان أصالة العموم فلوجود ما يصلح أن يكون قرينة في الكلام ، وهو عود