الصفحه ٣٣٢ : الآخر ـ على نحو ما فصّلناه ـ فإنّ التعارض بينهما لا محالة واقع ، ولا تصل
النوبة في هذا المورد للدخول في
الصفحه ٣٣٣ : ،
كجميع الأمور النفسيّة ، كالعلم ، والخيال ، والوهم ، والإرادة ، ونحوها ، ولا
يعقل أن يتشخّص بما هو خارج
الصفحه ٣٣٤ : الفعليّة والتحقيق.
وإذا كان الشوق
على هذا النحو ، فكذلك حال الطلب والبعث بلا فرق ، فيكون حقيقة طلب الشي
الصفحه ٣٤٢ : .
والاضطرار على نحوين :
الأوّل
: أن يكون بدون
سبق اختيار للمكلّف في الجمع ، كمن اضطرّ لإنقاذ غريق إلى
الصفحه ٣٤٤ : التصرّف بالغصب ، بأيّ نحو من أنحاء التصرّف ـ دخولا ، وبقاء ،
وخروجا ـ محرّم من أوّل الأمر قبل الابتلا
الصفحه ٣٤٩ : تستلزم تصرّفا زائدا حتّى مع سعة الوقت على النحو الذي تقدّم.
تمرينات (٤٠)
التمرين الأوّل
١. ما هو
الصفحه ٣٥٩ : ، وكالنهي عن بيع الخمر ، والميتة ، والآبق ، ونحوها الدالّ على اعتبار
إباحة المبيع والتمكّن من التصرّف منه
الصفحه ٣٦٤ : . (٤)
__________________
ـ يستنبط منه
الحكم الشرعيّ ، وجعل ذلك مناطا في كون المسألة أصوليّة ، ووجّه المسائل الأصوليّة
على هذا النحو
الصفحه ٣٦٨ : الواحد ، والظواهر ، والشهرة ، والإجماع المنقول
، والقياس ، والاستحسان ، ونحو ذلك ، بالإضافة إلى البحث عن
الصفحه ٣٧٠ : على الغير عند الخصومة معه. والظفر على الغير على نحوين : إمّا بإسكاته وقطع
عذره وإبطاله ، وإمّا بأن
الصفحه ٣٧٣ : .
وفي الحقيقة أنّ
هذا تسامح في التعبير منهم على نحو المجاز في الاستعمال ، لا أنّه وضع آخر لكلمة «الأمارة
الصفحه ٣٧٧ : جماعة من الأخباريّين على الأصوليّين من أخذهم ببعض
الأمارات الظنّيّة الخاصّة ، كخبر الواحد ونحوه ، إذ
الصفحه ٣٧٨ : جاز النهي عن اتّباعه والعمل به ،
ولو في بعض الموارد على نحو الموجبة الجزئيّة ؛ لأنّ ما هو بذاته حجّة
الصفحه ٣٨٣ : جعلا تأليفيّا ، بأيّ نحو فرض للجعل ، سواء كان جعلا
تكوينيّا أم جعلا تشريعيّا ؛ فإنّ ذلك مساوق لجعل
الصفحه ٣٩٠ : نحو البراءة ، والاحتياط ، والتخيير
والاستصحاب ، حسبما يقتضيه حال المسألة.
د : الرجوع إلى
الظنّ في