فلانة لا يقربه إلا كل مسلم وأعيذه بكلمات الله التامات كلها التي سأل بها آدم ( فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) إلا إنزجرت أيتها الارواح والاوجاع بإذن الله عزوجل لا إله إلا الله ( ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ) ، ثم تقرأ آية الكرسي وأم الكتاب والمعوذتين و ( قل هو الله أحد ) وعشر آيات من أول يس ، ثم يقول : اللهم اشفه بشفائك وداوه بدوائك وعافه من بلائك وتسأله بحق محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
( دعاء آخر )
( وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ، أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون ، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ، ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ، واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون ، لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون ، فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون ، أو لم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين ، وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحييي العظام وهي رميم ، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ، الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ، أوليس الذي خلق السموات والارض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ).
( دعاء آخر )
قال الصادق عليهالسلام : حم رسول الله صلىاللهعليهوآله فأتاه جبريل عليهالسلام يعوده وقال : باسم الله أرقيك وباسم الله أشفيك من كل داء يعنيك ، باسم الله والله شافيك ، باسم الله خذها فلتهنيك ، باسم الله الرحمن الرحيم ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) لتبرأن بإذن الله تعالى.
من مسموعات السيد الامام ناصح الدين أبي البركات المشهدي ، عن الصادق عليهالسلام قال : طين قبر الحسين عليهالسلام شفاء من كل داء ، فإذا أكلته فقل : باسم الله وبالله اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء إنك على كل شيء قدير.