( قال من يحيي العظام وهي رميم ) ـ إلى قوله (١) ـ ( بكل خلق عليم ) ، ( اخرج منها فإنك رجيم ) ، ( ولنخرجنهم منها ) الاية (٢) ، ( فخرج منها خائفا يترقب ) (٣).
( لوجع الضرس أيضا )
يكتب على الخبز الرقيق ويضع على السن الذي فيه الوجع : باسم الله ، لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ، أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ، فقلنا اضربوه ببعضها ـ إلى قوله ـ لعلكم تعقلون ، قال من يحيي العظام وهي رميم إلى قوله عليم.
( لعقده )
يأخذ مسمارا ويقرأ عليه ثلاث مرات فاتحة الكتاب والمعوذتين ، ثم يقرأ : قال من يحيي العظام إلى قوله عليم ، ثم يقول : يا ضرس فلان بن فلانة أكلت الحار والبارد ، أفبالحار تسكنين أم بالبارد تسكنين ، ثم يقرأ : وله ما سكن في الليل والنهار الاية ، شددت داء هذا الضرس من فلان بن فلانة باسم الله العظيم ، ثم يضربه في حائط ويقول : الله الله الله.
( أيضا لوجع الضرس )
يأخذ بقلة ويكتب عليها : الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ، ثم يضعها على ضرسه الوجع ثم يمشي ويرمي بالبقلة خلفه ولا يلتفت إلى خلفه ، فإنه يسكن إن شاء الله.
( أيضا )
يكون الراقي داخل الباب والمريض من خارج ويقرأ وهو على الوضوء : لله ما في السموات والارض إلى آخره ، ويقول : كم سنة تريد وأي بقلة لا تأكله ، فإنه يسكن الوجع.
__________________
١ ـ يس ٧٨ و ٧٩.
٢ ـ النمل ٣٧.
٣ ـ القصص ٢٠.