من الروضة قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من رأى يهوديا أو نصرانيا او مجوسيا او واحدا على غير ملة الاسلام فقال : الحمد لله الذي فضلني عليك بالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد ـ صلىاللهعليهوآله ـ نبيا وبالمؤمنين إخوانا وبالكعبة قبلة لم يجمع الله بينه وبينه في النار.
( في عزيمة المسألة )
يستحب للداعي عزيمة المسألة لقول النبي صلىاللهعليهوآله : لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت وليعزم المسألة فإنه لا يكره له. وإذا استجاب الله دعاء الداعي فليقل : الحمد لله الذي بعزته تتم الصالحات. وإذا أبطأ عليه الاجابة فليقل : الحمد لله على كل حال. ويكره للداعي استبطاء الاجابة. وليكن مواظبا على الدعاء والمسألة ولا يسأم منهما ، لقول النبي صلىاللهعليهوآله : يستجاب للعبد ما لم يعجل ، يقول : قد دعوت فلم يستجب لي. وإذا أردت حاجة فقل : اللهم إني أسألك باسمك الاعلى الاكبر الاعز الاجل الاعظم الاكرم أن تفعل بي كذا وكذا ، فإنه لا يرد.
( في الورطة )
روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال لعلي عليهالسلام : إذا وقعت في ورطة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إياك نعبد وإياك نستعين ، فإن الله تعالى يدفع بها البلاء.
( في اسم الله الاعظم )
روي أن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : كنت أدعو الله سبحانه سنة عقيب كل صلاة أن يعلمني الاسم الاعظم ، فبينا أنا ذات يوم قد صليت الفجر إذ غلبتني عيناي وأنا قاعد وإذا أنا برجل قائم بين يدي يقول لي : سألت الله تعالى أن يعلمك الاسم الاعظم ، قلت : نعم ، قال : قل : اللهم إني أسألك باسم الله الله الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم ، قال : فوالله ما دعوت لها لشيء إلا رأيت نجحه.
( في الرعد والصواعق )
إذا سمعت صوت الرعد ورأيت الصواعق فقل : « اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك ».