( صلاة طلب الولد )
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إذا أردت الولد فتوضأ وضوءا سابغا وصل ركعتين وحسنهما واسجد بعدهما سجدة وقل : أستغفر الله إحدى وسبعين مرة ، ثم تغش امرأتك وقل : اللهم ارزقني ولدا لاسميه باسم نبيك [ محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ] ، فإن الله يفعل ذلك ولا تشك في ذلك فإني أمرتك بالطهور وقد قال الله تعالى : ( ويحب المتطهرين ) (١) وأمرتك بالصلاة وقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أقرب ما يكون العبد من ربه إذا رآه ساجدا وراكعا ، وأمرتك بالاستغفار وقد قال الله تعالى : ( أستغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ) (٢). وقال تعالى لنبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) فأمرتك أن تزيد على السبعين.
( صلاة الخوف من الظالم )
قال : اغتسل وصل ركعتين واكشف عن ركبتيك واجعلهما مما يلي المصلى وقل مائة مرة : يا حي يا قيوم [ يا حي ] لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فصل على محمد وآل محمد وأغثني الساعة الساعة ، فإذا فرغت من ذلك فقل : أسألك اللهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تلطف لي وأن تغلب لي وأن تمكر لي وأن تخدع لي وأن تكيد لي وأن تكفيني مؤنة فلان بن فلان ، فإن هذا كان دعاء النبي صلىاللهعليهوآله يوم أحد.
( صلاة الكفاية )
عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري مرفوعا (٣) قال : من كانت له حاجة إلى الله تعالى يغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين ، يقرأ في الركعة الاولى : الحمد فإذا بلغ ( إياك نعبد وإياك نستعين ) يكررها مائة مرة ويتم في المائة إلى آخره ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة ثم يركع ويسجد ويسبح
__________________
١ ـ سورة القرة : آية ٢٢٢.
٢ ـ سورة نوح : الايات ٩ و ١٠ و ١١.
٣ ـ هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان بن خالد البزوفري ثقة جليل من أصحابنا وله كتب فلعل ما في الكتاب من كونه ابن محمد سهو من النساخ.