وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنه نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الاخر ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : فهلا ساويت بينهما.
وقال عليهالسلام : اعدلوا بين أولادكم [ في السر ] كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف.
وروي أن رسول الله عليهالسلام قبل الحسن والحسين عليهماالسلام ، فقال الاقرع ابن حابس : إن لي عشرة من الاولاد ما قبلت واحدا منهم ، فقال : ما علي إن نزع الله الرحمة منك. أو كلمة نحوها.
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : سموا أولادكم أسماء الانبياء ، وأحسن الاسماء عبد الله وعبد الرحمن.
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من حق الولد على والده ثلاثة : يحسن إسمه ويعلمه الكتابة ويزوجه إذا بلغ.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم قبلوا أولادكم ، فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة ما بين كل درجتين خمسمائة عام.
عن الرضا ، عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إلا كان خيرا لهم.
وقال صلىاللهعليهوآله : يلزم الوالدين من عقوق الولد ما يلزم الولد لهما من العقوق.
وقال صلىاللهعليهوآله : والذي بعثني بالحق أن العاق لوالديه ما يجد ريح الجنة.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : قبلة الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الوالدين عبادة ، وقبلة الرجل أخاه دين. وزاد عنه الحسن البصري وقبلة الامام العادل طاعة.
عن الصادق عليهالسلام قال : بر الرجل بولده بره بوالديه.
عن رفاعة (١) قال : سألت أباالحسن عليهالسلام عن الرجل يكون له بنون وأمهم
__________________
١ ـ هو رفاعة بن موسى النخاس الاسدي الكوفي من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وروي عنهما وكان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته لا يعترض عليه شيء من الغمز وكان حسن الطريقة وله كتاب.