٤٤ ـ فمن ثم أيقنا بأن صروفه
|
|
على كل مرفوع العماد لها كر
|
٤٥ ـ لقد قرب الرحمن منه محلكم
|
|
وأعطاكم ما لم يحيط به فكر
|
٤٦ ـ وقد قرب ألله النجاة بحبكم
|
|
فلم ينج إلا من له حبكم ذخر
|
٤٧ ـ مننت عليّ بالنجاة تفضلا
|
|
فأصبح حمدي خالصا لك والشكر
|
٤٨ ـ فما موقف إلا وأنتم ليوثه
|
|
ولا محفل إلا وأنتم له صدر
|
٤٩ ـ سلام عليكم كلما لاح كوكب
|
|
سلام عليكم كلما طلع الفجر
|
التعليقات :
٢ ـ في النسخة الثانية علينا فأوضح ضوء
صبحك يا فجر.
٧ ـ وزر ، يعني الملجأ وأزر ، تعني
القوة ، آزر أي عاون.
٢١ ـ في النسخة الثالثة : زمان يحتار من
حلوه المر.
٤٢ ـ ينفت تعني تفتت.
٣٠ ـ (قد ملأ) كذا في ألأصل (الناشر).
٤٥ ـ (ما لم يحيط) كذا في ألأصل وبها
يستقيم الوزن وربما كانت تصحيف (ما لا يحيط) (الناشر).
(٣٢)
الذبيح
من الطويل الثاني :
أنشأها في رثاء شبيه رسول
ألله صلىاللهعليهوآلهوسلم علي ألأكبر
إبن ألإمام الحسين عليهالسلام :
١ ـ صبرت وما مثلي على الهول صابر
|
|
كذا فليكن من حاربته المقادر
|
٢ ـ بليت بما يوهي الجبال أقله
|
|
ولو أنها بعض لبعض مظاهر
|
٣ ـ فؤادي ودمعي من أسى الوجد ذائب
|
|
وحزني معقود وبشري نافر
|
٤ ـ كفاني أن لا ترى النوم مقلتي
|
|
ولا زار قلبي بالمسرة زائر
|
٥ ـ ولا بات سمعي للغنا متطربا
|
|
ولا أنا يوما لذة العيش ذاكر
|