١١ ـ مولاه مفعول به لطاعته.
١٣ ـ ناصره بالفتح بدل من إسم إن وهذا البيت وألأبيات التي بعدها فيها إشارة على ما يبدو إلى ما بين الطهراني وناصر الدين شاه سلطان العجم في وقته من علاقة إذ أنابه في بعض أمور البناء.
١٧ ـ كتب تقرأ مرفوعة وكذا حسام لأنهما خبر إن لإسم ألإشارة وألأبيات بعد هذا البيت إلى الخامس والعشرين في مدح ناصر الدين شاه.
(٧)
جددوا الحزن
من الكامل الرابع :
وهي في رثاء ألإمام الحسن عليهالسلام :
١ ـ يا وقعة ما صاح صائحها |
|
حتى سمعنا في السما الندبا |
٢ ـ قتل الحسين فجددوا حزنا |
|
وتجلببوا لمصابه ثوبا |
٣ ـ من لم يذب من أجله كمدا |
|
فلقد أصاب من الصفا قلبا |
٤ ـ وأرى الصفا ينهد منصدعا |
|
هو حين يذكر يومه الصعبا |
٥ ـ يوم يجدده الزمان لنا |
|
فيعود يابس حزننا رطبا |
٦ ـ تمضي به ألأيام مشفقة |
|
أن لا تذوب بهوله ذوبا |
٧ ـ حتى تعود به فتحسبه |
|
ما غاب أو ما زارنا غبا |
٨ ـ تقضون آل محمد عطشا |
|
ويلذ قلبي بعدها شربا |
٩ ـ لا والذي سمك السماء بكم |
|
وأقامكم لبلاده قطبا |
١٠ ـ وألله لو أني بموقفكم |
|
يوم الطفوف مجردا عضبا |
١١ ـ لرأيتموني كيف أنسفها |
|
عنكم كتائب تنكر الكتبا |
١٢ ـ حتى أذوق الموت دونكم |
|
فأكون قد أرضيت لي ربا |
١٣ ـ وعجبت من قوم أقام بهم |
|
سبط الرسول مقاسيا كربا |
١٤ ـ يدعوهم يا قوم هل أحد |
|
منكم يكون لربه حزبا |
١٥ ـ يا قوم آل ألله بينكم |
|
فإكفوهم من حربهم حربا |