٤٢ ـ ألا أن حربا أخمدتها سيوفكم |
|
بفيض دماكم أصبحت تتشعل |
٤٣ ـ كأن لها زيتا دماء نحوركم |
|
وأشلاؤكم جزل به تتأكل |
٤٤ ـ فما بعد هذا اليوم خطب يريعكم |
|
فشأنكم والصبر فالصبر أجمل |
٤٥ ـ سنلقى جميعا جدنا خير مرسل |
|
فيحنو علينا عاطف ويظلل |
٤٦ ـ فنشكوا إليه ما جرى من معاشر |
|
على قتله من قبل ذاك تحملوا |
٤٧ ـ ولا تحسبني بعد قتلك لابثا |
|
بني وأني حيث ترحل أرحل |
٤٨ ـ وما كنت أدري أن للخيل أرجلا |
|
إلى فلك ألأفلاك تعلو وتسفل |
٤٩ ـ تدوس جسوما زين ألله عرشه |
|
بها وبها أهل السما تتوسل |
٥٠ ـ فما تركوا منا رضيعا ويافعا |
|
ولا تركوا منا كبيرا يبجل |
٥١ ـ لعز على أشراف قومي موقفي |
|
وحولي مما حارب ألله جحفل |
٥٢ ـ أدافعهم كي لا يبوؤا بمقتلي |
|
فلم يعبأوا والناس للكفر أميل |
٣٥ ـ ألا من رأى تحت الصفاح فوارسا |
|
وجوههم من بشرها تتهلل |
٥٤ ـ كأن القنا راح بها متشبب |
|
بطوف من الولدان أو متغزل |
٥٥ ـ فخروا بها سكرى تخال جسومهم |
|
على ألأرض مما شاقها تتململ |
٥٦ ـ وباتوا وبات الوحي يبكي عليهم |
|
وأضحوا واضحى الدين عنهم يسأل |
٥٧ ـ فجاوبه عنهم محامل ملؤها |
|
مقاصير طه جدها فهي تشكل |
٥٨ ـ فمن مبلغ الزهراء إن حشاشتي |
|
لما نيل من ابنائها تتقلقل |
٥٩ ـ بنفسي قروما من غرانيق ولدها |
|
دماؤهم مثل الحيا تتسلسل |
٦٠ ـ على غير شيء غير أنهم أبوا |
|
على الضيم يوما أن يحلوا وينزلوا |
٦١ ـ كذاك بنو العلياء أهون هين |
|
عليهم إذا سيموا ألأذى أن يقتلوا |
التعليقات :
٥١ ـ في نسخة وحولي ممن (الناشر).
(٥٩)
إبن هند وحزبه
من الطويل الثاني :
قالها في هجاء يزيد بن معاوية لقتله سبط الرسول وأهل بيته عليهمالسلام :
١ ـ أميم ذريني والبكاء فإنني |
|
عن العيد واللبس الجديد بمعزل |