٢٦ ـ يا من ابى الرحمان إلا حبهم |
|
حصنا يكون من البلاء حصينا |
٢٧ ـ ما لم يروعني البلاء ولم يكن |
|
حبلي بغير ولائكم مقرونا |
(٧٥)
جاء عاشوراء
من الخفيف :
رثاء لآل الرسول المستشهدين بكربلاء :
١ ـ جاء عاشور يجلب ألأحزانا |
|
ويعيد البكاء آنا فآنا |
٢ ـ فإسمعي ما اقول يا أم سعد |
|
وإعلمي إن في مقالي البيانا |
٣ ـ إن من لم يقم به سنن النوح |
|
ويدمن به البكا إدمانا |
٤ ـ هو أجفى الورى لآل علي |
|
وهو أعدى عليهم عدوانا |
٥ ـ هذه أعين السماء وهذي |
|
أعين ألأرض دمعها ما توانا |
٦ ـ لم تبارح بكاءها مذ درت |
|
أن حسينا ذاق الردى ظمآنا |
٧ ـ لا أرى للفرات عذرا وإن |
|
غار مدى الدهر ماؤه غضبانا |
٨ ـ ما سمعنا ولا رأينا قتيلا |
|
مات والماء حوله عطشانا |
٩ ـ يا لها مهجة إزدادت قلوب |
|
الناس من لمع نارها نيرانا |
١٠ ـ كل يوم يشب فيها لهيب |
|
يملأ الأرض والسماء دخانا |
١١ ـ لا ترى غير نادب واحسيناه |
|
واخرى تبدي الشجى ألحانا |
١٢ ـ كلما قيل يا حسين أفاضت |
|
أعين الناس دمعها غدرانا |
١٣ ـ سعد الباذلون أنفسهم طوع |
|
رضاه وادركوا الرضوانا |
١٤ ـ جعلوها وقفا على طاعة ألله |
|
وما حاولوا لها أثمانا |
١٥ ـ وإستقاموا على الطريقة لما |
|
قربوها لوجهه قربانا |
١٦ ـ أنهم فتية أبى الله إلا |
|
أن يكونوا لدينه أعوانا |
١٧ ـ جاهدوا غير ناكلين إلى ان |
|
عانقوا البيض والقنا المرانا |
١٨ ـ ومضوا يحبرون في جنة الخلد |
|
وعاد إبن أحمد حيرانا |
١٩ ـ بينما يلتقي الكفاح إلى ان |
|
قيل كفكف فكان ما قد كانا |
٢٠ ـ سوّد الله وجه هذي الليالي |
|
فتن الراغبون فيها إفتتانا |
٢١ ـ بلغت حرب المراد وأقذت |
|
من بني خيرة الورى أجفانا |
٢٢ ـ يا مواضي القضاء جودي ضرابا |
|
يا عوالي الفناء جودي طعانا |