وعندما يشير المؤلف إلى القصيدة في فهرس
الكتاب يذكر إن قائلها محمد بحر العلوم بينما قال في المتن فقط «ولله در القائل».
إن المؤلف لم يعطنا المصدر الذي اخذ منه
القصيدة ولم يقل انها مكتوبة على القاشاني عند الرأس الشريف ومن يطالع القصيدة هنا
يجد أنه قد يكون أو مصدره قد نقلها من القاشاني لأنها لا تضم أي بيت غير موجود
هناك كما يظهر أنه لم يتمكن من القراءة بكل سهولة لذلك جاءت أبياته متناثرة من أول
ووسط وآخر الكتابة. ألأبيات (١ ، ٢ ، ٣ ، ٤) للسيد محمد مهدي بحر العلوم بينما
ألأبيات (٥ ـ ١١) كلها للشيخ محسن أبو الحب الجد.
من هنا يظهر جليا إن صاحب العيون العبرى
لم يكن دقيقا فيما كتبه حول القصيدة وكذلك سلمان آل طعمة عندما إعتمده في نفي
عائدية القصيدة.
هـ ـ كتاب تاريخ سامراء للعلامة ذبيح
الله المحلاتي. الشيخ ذبيح الله المحلاتي نزيل سامراء في كتابه (مآثر الكبراء في
تاريخ سامراء) المجلد الثاني ص ١٧٢ ـ ١٧٣ والمطبوع في النجف عام ١٣٦٨ هـ في مطبعة
الزهراء) نسب ألأبيات التالية للسيد محمد مهدي بحر العلوم المولود في كربلاء عام
١١٥٥ هـ والمتوفى في النجف ألأشرف عام ١٢١٢ هـ.
١ ـ ألله اكبر ماذا الحادث الجلل
|
|
وقد تزلزل سهل ألأرض والجبل
|
٢ ـ ما هذه الزفرات الصاعدات أسى
|
|
كأنها من لهيب القلب تشعل
|
٣ ـ ما للعيون عيون الدمع جارية
|
|
منها تخد خدودا وهي تنهمل
|
٤ ـ كأن نفخة صور الحشر قد فجأت
|
|
فالناس سكرى ولا سكر ولا ثمل
|
٥ ـ قد هل عاشور غم الهلال به
|
|
كأنما هو من شؤم به زحل
|
٦ ـ قامت قيامة أهل البيت وإنكسرت
|
|
سفن النجاة وفيها العلم والعمل
|
٧ ـ وإرتجت ألأرض والسبع الشداد وقد
|
|
أصاب أهل السموات العلا الوجل
|
٨ ـ وإهتز من دهش عرش الجليل فلو
|
|
لا ألله ماسكه أهوى به الميل
|
٩ ـ جل ألإله فليس الحزن بالغه
|
|
لكن قلبا حواه حزنه جلل
|
ومصدره روضات الجنان للخونساري. يمكن
ملاحظة وجود بعض