الصفحه ١٥٤ : (٤)
:
أمّا بعد ، فإنّي أسألك بالله لمّا
انصرفت حين تنظر في كتابي ؛ فإنّي مشفق عليك من الوجه الذي تتوجّه له
الصفحه ٣ : ، حيث ألّف كتاباً في ذلك عرض فيه الحوادث التي جرت على
الحسين وأولاده وإخوانه وأصحابه (سلام الله عليهم
الصفحه ٢٧٤ : :
يا حبذا بردك في
اليدين
ولونك الاحمر في
الخدّين
ثمّ قال : والله ، لكأنّي
أنظر
الصفحه ٢٧٥ : الكتاب الذي كتبتُ به إليك في قتل
الحسين (ع)؟
قال : مضيتُ لأمرك وضاع
الكتاب. قال : لتجيئنّ به. قال : ضاع
الصفحه ٣٢ : خمسة عشر رجلاً.
١ ـ عقبة بن سمعان (١) خبر نزول الحسين بكربلاء ، وكتاب ابن
زياد إلى الحرّ في ذلك
الصفحه ٧٦ : في
نفس الصفحة ؛ فيكون نعي يزيد قد وصل إليهم بعد ١٦ يوم.
(٢) كان قد طرده
رسول الله (صلّى الله عليه
الصفحه ٦٢ : الصيداوي إلى أهل الكوفة ، ومقتله ، وكتاب مسلم بن عقيل
إلى الإمام ، ومقالة عبد الله بن مطيع العدوي للإمام
الصفحه ٩٧ : المدينة ، فصلّى في
مسجد رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) ، وودّع مَن أحبّ من أهله ، ثمّ
استأجر
الصفحه ٢٧ : لمْ
يحضر كربلاء ، ولمْ يُقتل مع الإمام (عليه السّلام (٣). وعلى هذا يعلّق المحدّث القمّي في
كتابه : نفس
الصفحه ٣٨ : ) ، وأبيات الطرمّاح بن عدي ٥ / ٤٠٣. لعلّه كان من
أصحاب الحرّ فنجى ، ولمْ نجد له ذكراً في رجالنا. وذكره في
الصفحه ٣٧ :
وهاني إلى يزيد ، وكتابه إليه في ذلك ٥ / ٣٨٠. ويبدو لي أنّه يروي هذه الأخبار عن
أخيه هانئ بن أبي حيّة
الصفحه ٩ :
الأزدي عن ...
وممّا كتب من كُتبه وقرأه عليه وحدّث به
عنه كتابه في مقتل الحسين (عليه السّلام) ـ كما نراه
الصفحه ١٠ :
ولا علم لنا الآن بما يوجد من كُتب أبي
مِخْنف عامّة ، وكتابه في المقتل خاصّة والظاهر أنّها مفقودة
الصفحه ١٧٩ : ،
_________________
(١) ويظهر من هذا : أنّ
كربلاء لمْ تكن اسم قرية ، بل اسم المنطقة وهي : كور بابل ، أي : قراها ـ كما في
كتاب
الصفحه ٢٣٦ : الشاكري ، ومعه
شوذب مولى شاكر ، فقال [له] : يا شوذب ، ما في نفسك أنْ تصنع؟
قال : ما أصنع ، أقاتل معك دون