الصفحه ١٩٣ : ) : يا
أخي : أتاك القوم.
فنهض [الحسين (عليه السّلام)] ثمّ قال (ع)
: «يا عبّاس ، اركب بنفسي أنت يا أخي
الصفحه ١٩٧ : ومدائنكم حتّى يفرّج الله ، فإنْ القوم إنّما
يطلبوني ، ولو قد أصأبوني لهوا عن طلب غيري
الصفحه ٢٠٢ : (عليه السّلام)
٥ / ٤٢٩. وهو القائل لعبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري : والله ، لقد علم قومي
إنّى ما أحببت
الصفحه ٢٠٦ :
[خطبة الإمام (عليه السّلام)
ـ الأولى]
[و] لمّا دنا منه القوم [دع] براحلته
فركبها ، ثمّ نادى
الصفحه ٢١٢ : إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [القصص / ٥٠]. وقال لداود (عليه السّلام) وقد آتاه
الصفحه ٢١٧ : ، فرأى القوم يعرضون بالنّخيلة
ليسرّحوا إلى الحسين (عليه السّلام) فسأل عنهم ، فقِيل له : يُسرّحون إلى
الصفحه ٢٢٣ : ] النّاس يتجاولون ويقتتلون ، و [فيهم]
الحرّ بن يزيد [الرياحي] يحمل على القوم ويتمثل قوله :
ما زلت
الصفحه ٢٣٤ : صارم بتّار
يا قوم ذودوا عن بني الأحرار
بالمشرّفي والقنا الخطّار
الصفحه ٢٤١ : نَفَر من قومه ـ من ثقيف ـ في الطائف إلى مكّة ، وحالف قريشاً بأهله
وولده ومَن أطاعه. فلمّا أتى رسول الله
الصفحه ٢٤٥ : العطش.
وأحاط القوم بالعبّاس
فاقتطعوه عنه ، فجعل يُقاتلهم وحده حتّى قُتل (رحمة الله عليه). وكان
الصفحه ٢٥٧ : فقاتل ، فجاءه نفر من قومه ، فقالوا
له : أنت آمن ، أخرج إلينا. فخرج إليهم. فلمّا قدم بهم عمر بن سعد على
الصفحه ٢٥٩ : ليشاهد هانئاً ويُخبر قومه بسلامته ، فكان شريح يقول : أيم
الله ، لولا مكانه معى لكنت أبلغت أصحاب هانئ بما
الصفحه ٢٧١ : برسول الله (ص) لو رآنا موثقين في الحبال ، عرايا
على أقتاب الجمال؟». فلمْ يبقَ في القوم إلاّ مَن بكى
الصفحه ٢٧٤ :
المذكور وأومى إلى القبر ، وقال : يوم بيوم بدر. فأنكر عليه قوم من الأنصار. ذكر
ذلك أبوعبيدة في كتاب المثالب.
الصفحه ٢٧٧ : خافه مصعب على نفسه فحبسه ، فشفع فيه قوم
من مذحج فأطلقه فخرج عليه ٥ / ١٣١. ثمّ لحق بعبدالملك بن مروان