الصفحه ٩٠ : السّلام) قد تقبّض على القوم ببيعته ، وقد خرج إلى مكّة وأنتم شيعته
وشيعة أبيه ؛ فإنْ كنتم تعلمون أنّكم
الصفحه ١٠٤ : فأخرج خالداً من البصرة ، ثمّ خاف من المصعب فلحق مع قومه بثأج ٦ / ١٥٢
ـ ١٥٥ ، فهدم المصعب داره ٦ / ١٥٥
الصفحه ١٠٦ : عمرو على
البصرة ، فخرج في قومه حتّى انتهى إلى القصر فدخله ٥ / ٥٢٥ ، فجاءت عصابة من
الخوارج حتّى دخلوا
الصفحه ١١٥ : معه رجالاً
من قيس لكراهة كلّ قوم أنْ يقتل فيهم ابن عقيل ٥ / ٣٧٣ وآمنه ابن الأشعث
الصفحه ١١٦ : سعيد بن قيس من قبل المختار
أميراً تنحّى له عن الموصل ، وأقبل حتّى نزل تكريت وأقام بها مع أشراف من قومه
الصفحه ١٢٧ : لهم منظر لأجسامهم
وعليهم مهابة ولهم آراء ، فبثهم دُعاة إلى ملك الفرس ٣ / ٤٩٦.
وكان يحرّض قومه على
الصفحه ١٢٨ : وما ذاك؟
قال : أنا مسلم بن عقيل ، كذبني هؤلاء
القوم وغرّوني.
قالت : أنت مسلم!
قال : نعم.
قالت
الصفحه ١٣٦ : ؛ وإنْ ما ترى من جزعي
لذلك. فيقول [الرسول] : إنّ ابن عقيل بعثني إليك ، وهو في أبدي القوم أسير لا يرى
أنْ
الصفحه ١٣٨ : أوص إلى بعض قومي.
[وصيّة مسلم إلى عمر بن سعد]
فنظر إلى جلساء عبيد الله ، وفيهم عمر
بن سعد ، فقال
الصفحه ١٤٠ : .
فصعد به ، وهو يكبّر ويستغفر ويصلّي على
ملائكة الله ورسله ، ويقول : اللهمّ ، احكم بيننا وبين قوم غرّونا
الصفحه ١٤١ : ، قال : اللهمّ
، احكم بيننا وبين قوم كذّبونا وغرّونا وخذلونا وقتلونا. فقلت له : ادنُ منّي ، فضربته
ضربة
الصفحه ١٤٣ : ، فأتي به عبيد الله ، فقال : له ممّن
أنت؟ قال : من الأزد. قال : فانطلقوا به إلى قومه ، فضربت عنقه فيهم
الصفحه ١٧١ : ، حال القوم بينهم
وبين الانصراف.
فقال الحسين (عليه السّلام) للحر : «ثكلتك
اُمّك! ما تريد؟».
قال
الصفحه ١٧٨ : وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ) (٣)
فهو إمامك.
وأخذ الحرّ بن يزيد القوم بالنّزول في
ذلك المكان على
الصفحه ١٩٢ : ذلك فمات منها (١) [، فهو أول قتيل من القوم جُرح تلك
اللّيلة].
_________________
(١) حدّثني سليمان