الصفحه ٢٢٢ :
علىّ غداة الرّوع
ما أنا صانع
معي يزنى لم تخنه
كعوبه
وأبيض مخشوب
الغرارين قاطع
الصفحه ٢٢٣ : مهجتى وداري (١).
فقُتل [رحمة الله عليه].
وكان أخوه علي [بن قرظة] مع عمر بن سعد
، فنادى : يا
الصفحه ٢٢٤ :
_________________
(١) وكان على شرطة
عبيد الله بن زياد ، فبعثه مع عمر بن سعد إلى الحسين (عليه السّلام) ، فولاّه عمر
على الشرطة
الصفحه ٢٢٥ : ، حتّى أكسر في صدورهم رمحي ، وأضربهم
بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ، ولا أفارقك ، ولو لمْ يكن معي سلاح اقتلهم
الصفحه ٢٢٨ : ولا الطبري وغيره بشيء. ولعلّ
مَن قال بحضور ابن الحرّ وتوبته ، وقتله مع الحسين (عليه السّلام) ؛ أخذه من
الصفحه ٢٣١ : ، فأقبل به إلى ابن زياد في القصر.
فبصر به القاسم بن حبيب بن
مظاهر ، وهو يومئذٍ قد راهق فأقبل مع الفارس
الصفحه ٢٣٢ : نكلا عنهم ولا مهلّلا
[وخرج معه زهير بن القين فـ] ـقاتلا
قتالاً شديداً ، فكان إذا شدّ أحدهما
الصفحه ٢٣٧ : ـ وهو أبو
الشعثاء الكندي ـ ممّن خرج مع عمر بن سعد إلى الحسين (عليه السّلام) ، فلمّا ردّوا
الشروط على
الصفحه ٢٤٣ : شِسع أحدهما ـ ما
أنسى أنّها اليسرى ـ.
_________________
وأخذ راية عبد القيس
من أبيه فكانت معه
الصفحه ٢٤٤ : ، فكأنّي أنظر إلى رجلي
الغلام يخطّان في الأرض ، وقد وضع الحسين (ع) صدره على صدره ، فجاء به حتّى ألقاه
مع
الصفحه ٢٥٠ : ، فقال له الحسين (ع) : «لا أكلت بها ولا شربت ، وحشرك الله مع الظالمين»!
[ثمّ] ألقى ذلك البرنس [و] دعا
الصفحه ٢٦٥ : .
فوثبت عليه الجلاوزة (٣) فأخذوه.
_________________
(١) كانت عينه
اليسرى ذهبت يوم الجمل مع علي (عليه
الصفحه ٢٧٠ :
منعها عبد الله بن عمر ، وقال ابن عامر : معي كذا وكذا ، فتجهّزوا به ٤ / ٤٥١.
فجرح في حرب الجمل وفرّ إلى
الصفحه ٢٧٩ : عبّاس
للإمام (ع)
١٥٠
صبيحة عاشوراء
٢٠٤
محادثة عمر المخزومي
مع الإمام