فحديث عن الإمام علي
بن الحسين (عليه السّلام) / ٤٩ ، وآخر عن عبد الله بن العبّاس / ٩٤ ، وثالث عن
عمارة بن سليمان عن حميد بن مسلم / ٨٢ ، ورابع عمّن يُدعى عبد الله بن قيس / ٩٦ ، وخامس
عمّن يُدعى عمّار ، ومرفوعة عن الكليني المتوفّى (ت ٣٢٩ هـ) لاتوجد في الكافي / ٧٠.
ويبتدئ من بعد الحديث ١٠٥ بإكثار النّقل عمّن يُدعى : سهل
الشهرزوري ، فيحشره مع (عليهم السّلام) من الكوفه إلى الشام وحتّى رجوعهم إلى
المدينة ، وينقل عنه ٣١ حديثاً مرسلاً ، ويذكر منها : خبر سهل بن سعد السّاعدي ، باسم
: سهل بن سعيد الشهرزوري .
وتبقى سائر أحاديث الكتاب منسوبة إلى
أبي مِخْنف نفسه ، وهي ١٣٨ حديثاً.
والكتاب يشتمل على عدّة أغلاط فاحشة ، هي
كما يلي :
الأخطاء الفاحشة في هذا
المقتل المتداول :
١ ـ يُفاجأ القارئ البصير في أوّل سطر
من أوّل صفحة ـ من هذا المقتل المتداول ـ بهذه الغلطة الفاضحة ، قال أبو مِخْنف : حدّثنا
أبو المنذر هشام عن محمّد بن سائب الكلبي! فترى أبا مِخْنف هنا ـ وهو شيخ هشام ـ
ناقلاً عن هشام تلميذه ، وهو بدوره محدّثاً له عن أبيه محمّد بن السّائب الكلبي ، فيا
تُرى كمْ كان جامع هذا الكتاب جاهلاً بتراجم الرجال حتّى خفي عليه هذا! .
_________________