الصفحه ٢٣٢ : أقتلا
ولن أصاب اليوم إلا مقبلا
أضربهم بالسّيف ضرباً مقصلا
لا
الصفحه ٢٣٦ : الله ، لا أريد
بذلك إلاّ ما عند الله.
فقال له حبيب بن مظاهر : رحمك
الله! قد قضيت ما في نفسك بواجز من
الصفحه ٢٣٧ : أسد الأسود ، هذا
ابن أبي شبيب ، لا يخرجنّ إليه أحد منكم.
فأخذ ينادي : ألاَ رجل لرجل؟
فقال عمر بن
الصفحه ٢٣٨ : ركبته بين
يدي الحسين (عليه السّلام) ، فرمى بمئة سهم ما سقط منها إلاّ خمسة أسهم. فكلّما
رمى ، قال : أنا
الصفحه ٢٤٩ : الله وهو شيخ كبير ، فسمعته يقول :
كنت ممن شهد قتل الحسين
فوالله إني لواقف عاشر عشرة ليس من رجل إلا
الصفحه ٢٥١ : نزعه من فيه ، اضطجع الهنيهة ثمّ يقول : ويلكم ، اسقوني! قتلني
الظمأ! فوالله ، ما لبث إلاّ يسيراً ، حتّى
الصفحه ٢٥٥ :
فجعل لا يدنوأحد من
الحسين (عليه السّلام) ، إلاّ شدّ عليه سنان بن أنس مخافة أنْ يغلب على رأس
الصفحه ٢٥٦ : الصالحين ، وقتلة سيّد شباب
أهل الجنّة ، ألاَ تَرون الله قد أقاد منكم اليوم! لقد جاءكم الورس بيوم نحس
الصفحه ٢٦٣ :
النّفس حِينَ مَوْتِهَا)
(١) (وَمَا
كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلّا بِإِذْنِ اللّهِ) (٢).
قال : أنت
الصفحه ٢٦٦ : بشر بن مروان ، والي البصرة ٦ / ١٩٧. وطاردهم إلى
: كازرون ، فقاتلوه فانهزم أصحابه إلاّ أناس منهم
الصفحه ٢٧٥ : ـ أخوعبيد
الله ـ : صدق والله ، لوددت أنّه ليس من بني زياد رجل إلاّ وفي أنفه خزامة إلى يوم
القيامة ، وأنّ