الصفحه ١٧٧ : ، فجعجع (٢) بالحسين (ع) حين يبلغك كتأبي ويقدم
عليك رسولي ، فلا تُنزله إلاّ بالعراء في غير حصن وعلى غير ما
الصفحه ١٧٨ : ، رمى بمئة سهم وقام ، فقال : ما
سقط منها إلاّ خمسة أسهم ، وقد تبيّن لي أنّي قد قتلت خمسة نفر.
وقد روى
الصفحه ١٨١ : : أمهلني اليوم حتّى أنظر.
فانصرف عمر [ابن سعد] يستشير نصحاءه ، فلمْ
يكن يستشير أحداً إلاّ نهاه.
وجا
الصفحه ١٨٣ : بجندنا وإلاّ فابعث
إلينا بعهدنا. فلمّا رآه قد لجّ ، قال : فإنّي سائر.
قال : فأقبل في أربعة آلاف
الصفحه ١٩٠ :
لبين جنبيّه.
فقال له شمر : أخبرني ما أنت صانع؟
أتمضي لأمر أميرك وتقتل عدوّه! وإلاّ فخلِّ بيني
الصفحه ٢٠٢ : إلاّ أنْ يميل علينا هؤلاء بأسيافهم ، ولوددت
أنّهم قد مالوا علينا ٥ / ٤٢٣. وكان يقول : إنّ عثمان بن
الصفحه ٢٠٩ : يروك إلاّ ما تحبّ ، ولن يصل إليك منهم مكروه.
فقال الحسين (عليه السّلام) : «أنت أخو
أخيك [محمّد بن
الصفحه ٢١٢ : ، ولا اتّباع سنّة هادية ولا قدرة من أئمة الحقّ ماضية ، إلاّ
الرغبة في هلاك دينه وآخرته ، والتصميم على
الصفحه ٢١٤ : ، والله
، الذي لا إله إلاّ هو ما ظننت أنّ القوم يردّون عليك ما عرضت عليهم أبداً ، ولا
يبلغون منك هذه
الصفحه ٢١٨ : ] : يابن الزانية! وبك
رغبة عن مبارزة أحد من النّاس؟ وما يخرج إليك أحد من النّاس إلاّ وهو خير منك.
ثمّ شدّ
الصفحه ٢٢٢ : إلاّ للسيف القاطع الحادّ. الغرارين : الحدّين.
(٢) يُماصع : يُناصح
، ويخلص في النّصرة والإمداد
الصفحه ٢٢٤ :
قليل وقلّما يبقون ، والله ، لو لمْ تَرموهم إلاّ بالحجارة لقتلتموهم.
فقال عمر بن سعد : صدقت ، الرأي ما
الصفحه ٢٢٥ : ، وقال : يابن رسول الله جُعلت فداك ، ألاَ
أرميه بسهم ؛ فإنّه من أعظم الجبّارين؟ فقال له الحسين (عليه
الصفحه ٢٣٠ : عقيل للبيعة للإمام (عليه السّلام) ، قائلاً : أنا والله ، الذي لا
إله إلاّ هو على مثل ما هذا عليه
الصفحه ٢٣١ : حسناً. فقال له الغلام : لكنّ الله لا يُثيبك على ذلك إلاّ أسوأ
الثواب ، أمََا والله ، لقد قتلت خيراً منك