الصفحه ١٣٦ : لساني يبلغ حسيناً (ع) ؛ فإنّي لا أراه إلاّ قد
خرج إليكم اليوم مقبلاً أو هو خارج غداً ، هو وأهل بيته
الصفحه ١٤٣ : أخرجك إلاّ ما زعمت. فأبى أنْ يحلف.
فقال عبيد الله : انطلقوا بهذا إلى
جبّانة السّبيع فاضربوا عنقه بها
الصفحه ١٤٥ :
والمسالح (١) واحترس على الظنّ وخذ على التهمة ، غير
أنْ لا تقتل إلاّ مَن قاتلك ، واكتب إليّ في كلّ
الصفحه ١٤٩ : تصريح بذلك ، وفيه ينقل ما
ذكره الشيخ المفيد إلاّ أنّه يغيّر كلمة : (تمام الحجّ) إلى : (إتمام الحجّ) وهذا
الصفحه ١٥٠ : إلاّ أنْ تخرج فسر إلى اليمن ؛ فإنّ
بها حصوناً وشعاباً ، وهي أرض عريضة طويلة وتبثّ دعاتك ، فإنّي أرجو
الصفحه ١٥٧ : (١٠ ٥ هـ)
٦ / ٢٩.
(٣) الورس : نبات ، كالسّمسم
يصبغ به ويتخذ منه الغمرة ، وليس إلاّ باليمن.
(٤) قال
الصفحه ١٥٩ :
منازل ، اللهمّ ، إلاّ أنْ يكون قولهما : أقبلنا حتّى انتهينا ، أي : أقبلنا من
الكوفة حتّى انتهينا إلى
الصفحه ١٦٠ : إلى إخوأنّه من المؤمنين والمسلمين. سلام عليكم : فإنّي أحمد إليكم الله الذي
لا إله إلاّ هو ، أمّا بعد
الصفحه ١٦١ : إلاّ أنْ يمضي.
[منزل قبل زرود وهي
الخزيميّة] (٣)
فأقبل الحسين (عليه السّلام) حتّى كان
بالماء فوق
الصفحه ١٦٢ : وجهه.
ثمّ قال لأصحابه : من أحبّ منكم أنْ
يتبعني ، وإلاّ فإنّه آخر العهد ، إنّي سأحدّثكم حديثاً
الصفحه ١٦٥ : في نفسك وأهل بيتك
إلاّ انصرفت من مكانك هذا ؛ فإنّه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة ، بل نتخوّف أنْ
تكون
الصفحه ١٦٧ : ، فوالله ، لا تقدم إلاّ على السّنة وحدّ السّيوف ، فإنّ هؤلاء
الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مؤونة القتال
الصفحه ١٧٠ : إذا نحن لقيناك ألاّ نفارقك حتّى نقدمك على عبيد الله بن
زياد.
فقال له الحسين (عليه السّلام) : «الموت
الصفحه ١٧٢ : يُغيّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقّاً على الله أنْ
يدخله مدخله. ألاَ وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان
الصفحه ١٧٤ : بمنزلة مَن جاء معي ، فإنّ تممت عليّ ما كان بيني وبينك وإلاّ ناجزتك».
فكفّ عنهم الحرّ.
ثمّ قال لهم