الصفحه ١٠٠ : أريد بذلك إلاّ ما عند الله.
فقام حبيب بن مُظاهر الفقعسي [الأسدي] فقال
:
رحمك الله ، قد قضيت ما في
الصفحه ١٠٩ : ـ أنّه الحسين (عليه
السّلام) فأخذ لا يمرّ على جماعة من النّاس إلاّ سلّموا عليه ، وقالوا : مرحباً بك
يابن
الصفحه ١١٦ : ، وهو يجلس على باب داره فالقوه فمروه ألاّ يدع ما عليه
في ذلك من الحقّ ؛ فإنّي لا أحبّ أنْ يفسد عندي مثله
الصفحه ١١٩ :
تطمئن إليه ألاّ أبغيك سوءاً ، وإنْ شئت أعطيتك رهينة تكون في يدك حتّى آتيك
وأنطلق إليه فآمره أنْ يخرج من
الصفحه ١٢٦ : عبّاس الجدلي : خرجنا مع ابن عقيل
أربعة الآف ، فما بلغنا القصر إلاّ ونحن ثلثُمئة (٤) ، فما زالوا يتفرّقون
الصفحه ١٣٨ : الحرسي : ألاَ تُسلّم على
الأمير؟
فقال له : إنْ كان يُريد قتلي ، فما
سلامي عليه؟ وإن كان لا يُريد قتلى
الصفحه ١٥١ : كنت ترى أنّك تستنصحني ، وإلاّ كففت عمّا أريد أنْ أقول.
فقال [الحسين (عليه السّلام)] : «قل
فوالله
الصفحه ١٥٤ : السّلام) على وجهه.
فنادوه : يا حسين ، ألاَ تتّقي الله ، تخرج
من الجماعة وتفرّق بين هذه الاُمة!
فتأوّل
الصفحه ١٦٣ : إلحقي بأهلك
؛ فإنّي لا أحبّ أنْ يصيبك من سبي إلاّ خير (١)
و (٢).
وسرّح الحسين (عليه السّلام) عبد الله
الصفحه ١٦٤ : لنا همّة إلاّ اللحاق
بالحسين (عليه السّلام) في الطريق ، لننظر ما يكون من أمره وشأنّه ، فأقبلنا ترقل
الصفحه ١٦٦ :
يسيروا معه إلاّ وهم يعلمون علامَ يقدمون ، وقد علم أنّهم إذا بيّن لهم لمْ يصحبه
إلاّ مَن يُريد مواساته
الصفحه ١٧١ : أقوله
كائناً مَن كان ، ولكن والله ، ، ما لي إلى ذكر اُمّك من سبيل إلاّ بأحسن ما يُقدر
عليه (١).
فقال
الصفحه ١٧٥ : : إنّي والله ، لأنظر فما أرى معك أحداً ، ولو لمْ يُقاتلك
إلاّ هؤلاء الذين أراهم ملازميك لكان كفى بهم
الصفحه ١٧٦ : عبيد الله بن الحرّ : إنّا لله وإنّا
إليه راجعون ، والله ، ما خرجت من الكوفة إلاّ كراهة أنْ يدخلها
الصفحه ١٨٧ : ولا في الطريق ولا بالعراق ولا في عسكره
إلى يوم مقتله إلاّ سمعتها ، ألاَ والله ، ما أعطاهم ما يتذاكر