الصفحه ١٥ : فعظّمه وكرّهه
إليهم (٦).
ولنا في حديث أبي مِخْنف عن عمّ أبيه
محمّد بن مِخْنف ، حيث قال : كنت مع أبي
الصفحه ٦٠ : .
٢٨ ـ أبو حمزة ، ثابت بن دينار الثمالي
، عن عبد الله الثمالي ، عن القاسم بن بخيت : خبره عن السّبايا في
الصفحه ٩٦ : رأي ملئكم ،
وذوي الفضل والحجى منكم ، على مثل ما قدمتْ عليّ به رسلكم وقرأت في كتبكم ، أقدم
عليكم وشيكاً
الصفحه ١٢٤ : ٥ / ٤٢٥ ، وأجاب خطبة زهير بن القين بسهم رماه به فشتمه ابن
القين ٥ / ٤٣٦ وحمل في ميسرة ابن سعد على أهل
الصفحه ١٢٥ : تنصرفوا من عشيّتكم أنْ يحرّم ذرّيتك العطاء ، ويفرق
مقاتلتكم في مغازي أهل الشام على غير طمع ، وأنْ يأخذ
الصفحه ١٣٨ : من ذكرها.
فقال له عبيد الله : لا تمتنع أنْ تنظر
في حجّة ابن عمّك.
فقام معه فجلس حيث ينظر إليه ابن
الصفحه ١٨٥ : أبي مخنف].
[كتاب عمر بن سعد إلى ابن
زياد]
جاء كتاب عمر بن سعد إلى عبيد الله بن
زياد ، فإذا فيه
الصفحه ١٩٠ : : هذا أمان بعث به خالكم.
فقال له الفتية : اقرئ خالنّا السّلام ،
وقل له : أنْ لا حجّة لنا في أمانكم
الصفحه ١٩٩ :
قُتلنا كنّا وفينا وقضينا ما علينا.
وتكلّم جماعة أصحابه في وجه واحد بكلام يُشبه
بعضه بعضاً
الصفحه ٢٠٦ : سمعت متكلماً قط قبله ، ولا بعده أبلغ في
منطق منه. ثمّ قال (ع) :
«أمّا بعد : فانسبوني فانظروا مَن أنا
الصفحه ٢١٨ : قتلهما جميعاً ، مرتجزاً
يقول :
إن تنكروني فأنا ابن كلب
حسبي بيتي في عليم حسبي
الصفحه ٢٢٣ :
المعاشر
فياليت أني كنت من
قبل قتله
ويوم حسين ، كنت
في رمس قابر
الصفحه ٢٣٢ :
[اني أنا الحرّ ومأوى الضيّف]
أضرب في أعراضهم بالسّيف
عن خير من
الصفحه ٢٣٤ : ، تنافسوا في أنْ يُقتلوا بين
يديه.
فجاءه عبد الله وعبدالرحمن ابنا عزرة
الغفاريّان ، فقالا :
يا أبا عبد
الصفحه ٢٣٥ : ونلحق بإخواننا؟
فقال (ع) : «رُح إلى خير من الدّنيا وما
فيها ، وإلى مُلك لا يُبلى».
فقال : السّلام