الصفحه ٢١٣ : كان مؤمن آل فرعون (١) نصح لقومه وأبلغ في الدعاء ، لقد نصحت
لهؤلاء وأبلغت ، لو نفع النّصح والإبلاغ
الصفحه ٢١٥ : : أنا الحرّ بن يزيد (١).
قال (ع) : «أنت الحرّ كما سمّتك اُمّك ،
أنت الحرّ ـ إنْ شاء الله ـ في الدنيا
الصفحه ٢١٧ : سهمه في كبد قوسه ثمّ رمى ، فقال : أشهدوا ، أنّي
أوّل مَن رمى (٢).
فلمّا دنا عمر بن سعد ورمى بسهم
الصفحه ٢٢١ : معقل] : كذبت وقبل اليوم
ما كنت كذّاباً ، هل تذكر ـ وأنا أُماشيك في بني لوذان ـ وأنت تقول إنّ عثمان بن
الصفحه ٢٢٤ : . قال : نعم. فخرج إليه ، فقال له : هل لك يا
حرّ بن يزيد في المبارزة؟ قال : نعم ، قد شئت. فبرز له
الصفحه ٢٢٩ : خصلتين : تُعذّب
بعذاب الله ، وتقتل الولدان والنّساء؟ والله ، إنّ في قتلك الرّجال لما تُرضي به
أميرك
الصفحه ٢٣٠ : من المحرم ، وزحف نحوهم بعد صلاة العصر ، فاستقبلهم
العبّاس بن علي (عليه السّلام) في نحو من عشرين
الصفحه ٢٣٩ :
فحمل عليهم العبّاس
بن علي (ع) فاستنقذهم ، [ثمّ] شدّوا بأسيافهم ، فقاتلوا حتّى قُتلوا في مكان واحد
الصفحه ٢٤٤ : ، فكأنّي أنظر إلى رجلي
الغلام يخطّان في الأرض ، وقد وضع الحسين (ع) صدره على صدره ، فجاء به حتّى ألقاه
مع
الصفحه ٢٥٤ : !
فأخذه الحسين (عليه السّلام) فضمه إلى
صدره ، وقال (ع) : «يابن أخي (٢)
اصبر على ما نزل بك ، واحتسب في ذلك
الصفحه ٢٦٢ : بن
الحسين (ع) ، فقال له : ما اسمك؟
_________________
(١) ورواه المفيد في
الإرشاد / ٢٤٣ ، والسّبط
الصفحه ٢٦٤ :
ثمّ إنّ عبيد الله بن زياد نصب رأس
الحسين [(عليه السّلام) على رمح] ، فجعل يداريه في الكوفة
الصفحه ٢٨٠ : ابن
زياد
٢٦٠
مقتل نافع بن هلال
الجملي
٢٣٢
السبايا في مجلس ابن
زياد
الصفحه ٦ : آخرون على ظهر القلب.
وأمّا أحاديث الرسول (صلّى الله عليه
وآله) في تفسير القرآن وأخبار الشرائع والأديان
الصفحه ١٧ :
على شيراز ـ كما في
: ٧ / ٧٢ وهو عهد ضعف الاُمويّين وقيام العباسيّين بالدعوة إلى الرضا من أهل البيت