الصفحه ١٦٦ :
[زبالة] (١)
زبالة (٢) [فـ] ـسقط إليه [خبر] مقتل أخيه من
الرضاعة عبد الله بن يقطر (٣)
، فأخرج
الصفحه ١٦٨ : .
[ذوحسم] (١)
فقال الحسين (عليه السّلام) : «أمَا لنا
ملجأ نلجأ إليه نجعله في ظهورنا ، ونستقبل القوم من
الصفحه ١٦٩ : ، لعلّ الله يجمعنا بك على
الهدى. فإنْ كنتم على ذلك فقد جئتكم ، فان تعطوني ما أطمئنّ إليه من عهودكم
الصفحه ١٩٧ : السّلام) ، قال
: «جمع الحسين (ع) أصحابه بعد ما رجع عمر بن سعد ، وذلك عنه قرب المساء ، فدنوت
منه لأسمع وأنا
الصفحه ٢٠٦ :
[خطبة الإمام (عليه السّلام)
ـ الأولى]
[و] لمّا دنا منه القوم [دع] براحلته
فركبها ، ثمّ نادى
الصفحه ٢١٥ : والآخرة ، انزل».
قال : أنا لك فارساً خير منّي لك راجلاً
، أقاتلهم على فرسي ساعة وإلى النّزول ما يصير آخر
الصفحه ٢٢٦ :
فقال له حبيب : لو لا إنّي أعلم أنّي في
أثرك لاحق بك من ساعتي هذه ، لأحببت أنْ توصيني بكل ما أهمّك
الصفحه ٢٣٧ : عليّ ولا أحبّ إليّ
منك ، ولو قدرت على أنْ أدفع عنك الضيم والقتل بشيء أعزّ عليّ من نفسي ودمي لعملته
الصفحه ٢٤٥ :
[العبّاس بن علي وأخوته]
[ثمّ] إنّ العبّاس بن علي (عليه السّلام)
، قال لأخوته من اُمّه ، عبد الله
الصفحه ٢٥١ :
[فـ] ـكان معتمّاً [على القَلنسوة
بالخزّ الأسود] ، وعليه قميص (١)
[و] جبّة من خزّ. وكان مخضوباً
الصفحه ٢٥٨ :
[وطئ الخيل]
ثمّ إنّ عمر بن سعد نادى في أصحابه : مَن
ينتدب للحسين (ع) ويوطئه فرسه؟ فانتدب عشرة
الصفحه ٢٦٤ : (١).
_________________
ما اسمك؟ قلت : علي
بن حسين ز قال : ولمْ يقتل الله عليّاً؟ قلت : كان لي أخ أكبر منّي ، قتله النّاس
الصفحه ٢٦٦ :
فنادى بشعار الأزد : يا مبرور. فوثب
إليه فتية من الأزد فانتزعوه ، فأتوا به أهله (١).
فارسل إليه
الصفحه ٢٦٧ : تكرى الدواب ٦ / ١٠٦. وكان
سنة (٧١ هـ) ممّن كتب إليهم عبدالملك من المروانيّة من أهل العراق فأجابوه
الصفحه ٢٠ :
الأثير ، خصوصاً ابن جرير قد شحن تاريخه الكبير من رواية أبي مِخْنف (١).
وقد عقد الإمام شرف الدين (رحمه