الصفحه ٤٤ : الكوفة سنة (٥٨ هـ) ، بولاية عبدالرحمن بن اُمّ الحكم الثقفي من قبل معاوية
بن أبي سفيان ، بعد عام الجماعة
الصفحه ٧٥ : إلى بيعته وأنّه
وليّ عهده من بعده ـ والفراغ من أمرهم.
فكتب إلى الوليد : بسم الله الرحمن
الرحيم ، من
الصفحه ٧٦ : (٢).
_________________
وصول الكتاب إلى
الوليد ليلة الجمعة السّادس والعشرين من شهر رجب ، كما يستفاد من تاريخ خروج
إلاّمام (عليه
الصفحه ٧٧ : بني أميّة ، وهم ألف رجل في دار مروان ، ثمّ أخرجوهم من
المدينة فترك أهله عند علي بن الحسين (عليه
الصفحه ٩٥ : بنت الحجّاج تحت هانئ بن عروة ، وهي
اُمّ يحيى بن هانئ ٥ / ٣٦٤ ، فلمّا قُتل هانئ أقبل في جمع عظيم من
الصفحه ٩٦ : الرحمن الرحيم ، من الحسين بن
علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين ، أمّا بعد ، فإنّ هانئاً وسعيداً قدما
الصفحه ١٠٢ : الله عليه وآله) كافراً ، فأمر به أنْ
يُضرب عنقه ، فقال : يا محمّد َمَن للصبيّة؟ قال (ص) : «النّار
الصفحه ١٠٣ : (١)
بنسخة [واحدة] إلى
_________________
أمّا بعد ، فإنّه كُتب إليّ
شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أنّ ابن
الصفحه ١١٣ :
يعرف مكانه ، فإنّي لجالس آنفاً في المسجد إذ سمعت نفراً من المسلمين يقولون : هذا
رجل له علم بأهل هذا
الصفحه ١١٧ :
[هانئ يُدعى إلى ابن زياد]
فأتوه حتّى وقفوا عليه عشيّة ، وهو جالس
على بابه ، فقالو : ما يمنعك من
الصفحه ١٢٠ : ! أبالبارقة تخوّفني؟!
أدنوه منّي ، فأُدني فاستعرض وجهه بالقضيب فلمْ يزل يضرب أنفه وجبينه وخدّه حتّى
كسر أنفه
الصفحه ١٢٤ :
أنْ يخرج فيمَن طاعه
من مذحج ، فيسير بالكوفة ويخذّل النّاس عن ابن عقيل ، ويخوّفهم الحرب ويحذّرهم
الصفحه ١٢٥ :
وأعلموهم فصول
الجنود من الشام إليهم (١).
[خروج الأشراف برايات الأمان
للتخذيل عن مسلم]
فتكلّم
الصفحه ١٤٢ :
بن الأشعث بما وعده
، بأن يهب له هانئاً حذراً من عداوة قومه ؛ لأنّه هو الذي ذهب به إليه] ، فأمر
الصفحه ١٥١ : ، ما أظنّك بسيّء الرأي ولا هوٍ (٣)
للقبيح من الأمر والفعل».
قال : أنّه قد بلغني أنّك تريد المسير
إلى