الصفحه ١٤١ : لمْ تغنِ شيئاً ، ثمّ ضربته الثانية فقتلته.
ثمّ جيء برأسه إلى ابن زياد (٢)
فقال عمر [ابن سعد] لابن
الصفحه ١٥٢ : كبشاً يستحلّ حرمتها ، فما أحبّ أنْ أكون أنا ذلك الكبش» (٢) و (٣).
فقال له الزبير : إليّ يابن فاطمة
الصفحه ١٦٥ :
الله ، إنّ عندنا
خبراً فإنْ شئت حدّثنا علانية ، وإنْ شئت سرّاً. فنظر إلى أصحابه ، وقال (ع) : «ما
الصفحه ١٦٩ : السّلام) في إزار ورداء ونعلين.
فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : «أيّها
النّاس ، إنّها معذرة إلى الله عزّ
الصفحه ١٧٤ : ». قالوا : نعم ، أخذه
الحصين بن تميم فبعث به إلى ابن زياد ، فأمره ابن زياد أنْ يلعنك ويلعن أباك فصلّى
عليك
الصفحه ١٧٨ :
أنفذ رأيه وأمره.
فنظر الشعثاء ، يزيد بن زياد المهاصر
الكندي البهدلي (١)
إلى رسول عبيد الله [ابن زياد
الصفحه ١٩٥ : ) بما عرض عليه عمر بن سعد ، قال [له الحسين (عليه السّلام)] : «ارجع إليهم
، فإنْ استطعت أنْ تؤخّرهم إلى
الصفحه ٢٠٥ : الذي نجا من أصحاب الحسين (عليه
السّلام)] :
لمّا أقبلوا نحونا ، فنظروا إلى النّار
تضطرم في الحطب
الصفحه ٢١٥ : والآخرة ، انزل».
قال : أنا لك فارساً خير منّي لك راجلاً
، أقاتلهم على فرسي ساعة وإلى النّزول ما يصير آخر
الصفحه ٢١٩ :
فناداها حسين (عليه السّلام) ، فقال : «جُزيتم
من أهل بيت خيراً ، ارجعي رحمك الله إلى النّساء فاجلسي
الصفحه ٢٢٢ : (٢)
_________________
(١) يزنيّ : رمح
منسوب إلى سيف بن ذي يزن اليمنّي. محشوب : مفعول من الخشب ، أي : مغمد بالخشب ، ولا
يكون ذلك
الصفحه ٢٢٦ : ـ وأهوى بيده إلى الحسين (ع) ـ أنْ تموت دونه.
قال [حبيب] : أفعل وربّ الكعبة.
فما كان بأسرع من أنْ مات
الصفحه ٢٣٣ : السّبط / ٢٥٣
، ط النّجف.
(٢) هو الذي كان قد
بعث فرسه مع الطرمّاح بن عَدي إلى الإمام (عليه السّلام) في
الصفحه ٢٣٧ : عليّ ولا أحبّ إليّ
منك ، ولو قدرت على أنْ أدفع عنك الضيم والقتل بشيء أعزّ عليّ من نفسي ودمي لعملته
الصفحه ٢٤٣ : الحسين (عليه السّلام) فأخذ بيدها
فرّدها إلى الفسطاط ، وأقبل [على] فتيانه ، فقال : «احملوا أخاكم». فحملوه