الصفحه ٤٣ :
إلى البصرة. وكان
عرّيف قومه ، وحجّ ستّين حجّة وعمرة ، وكان ليله قائماً ونهاره صائماً ، ثقة ، مات
الصفحه ٤٩ : ، وقال : «إنّ هذا يقول لي : كن حماماً من حمام الحرم ، ولئن أُقتل بيني
وبين الحرم باع أحبّ إليّ من أنْ
الصفحه ٥١ :
مِخْنف عنه ، ثلاثة منها عن وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وكان حاضراً
بصفّين مع علي (عليه السّلام
الصفحه ٦٠ : :
١ ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين
(عليه السّلام) : كتاب عبد الله بن جعفر إلى الإمام الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٧٠ : إنّه قد
مات ؛ فهذه أكفانه فنحن مدرجوه فيها ومدخلوه قبره ، ومخلّون بينه وبين عمله ، ثمّ
هو البرزخ إلى
الصفحه ٨٥ :
بلد حتّى تنظر إلى
ما يصير النّاس ، وتعرف عند ذلك الرأي ؛ فانّك أصوب ما تكون رأياً وأحزمه عملاً
الصفحه ٨٨ : ، وشوّال وذا القعدة إلى ثماني ذي الحجّة (٤).
فأقبل أهلها يختلفون إليه ويأتونه ، ومَن
كان بها من المعتمرين
الصفحه ١٠٨ : بن أبي
سفيان ، وإيّاكم والخلاف والإرجاف ، فوالذي لا إله غيره ، لئن بلغني عن رجل منكم
خلاف لأقتلنّه
الصفحه ١١٢ : حين يأتيك كتابي ؛ فإنّ
النّاس كلّهم معك ، ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى. والسّلام.
وكان [ذلك] قبل
الصفحه ١١٤ : ءت
من وجعي هذا أيّامي هذه ، سرت إلى البصرة وكفيتك أمرها.
فلمّا كان من العشي أقبل عبيد الله [ابن
زياد
الصفحه ١١٨ : عليهم وأنّه قد أتاه بأخبارهم. فقال له : اسمع منّي وصدّق مقالتي فوالله
، لا أكذّبك والله الذي لا إله غيره
الصفحه ١٢٢ : خازم
رسولاً إلى القصر لينظر إلى ما
_________________
(١) كان مع زياد ، وكان
تبيع العمّال ـ أي : من
الصفحه ١٢٤ : السّلام) ٥ / ٤١٤ وحضر كربلاء ودعا بني اُمّ البنين ، إخوة
العبّاس (عليه السّلام) إلى أمان ابن زياد ، وخذلان
الصفحه ١٣٥ : بنو عمّك وليسوا بقاتليك ولا ضاربيك.
وأُثخن بالحجّارة وعجز عن القتال ، فأسند ظهره إلى جنب تلك الدار
الصفحه ١٣٦ :
الحسين (عليه
السّلام).
[وصيّة مسلم إلى ابن الأشعث]
ثمّ أقبل (عليه السّلام) على محمّد بن
الأشعث