الصفحه ٢٥٥ :
فجعل لا يدنوأحد من
الحسين (عليه السّلام) ، إلاّ شدّ عليه سنان بن أنس مخافة أنْ يغلب على رأس
الصفحه ١٣٥ : ببغلة فحُمل عليها ، واجتمعوا
حوله وانتزعوا سيفه من عنقه ، فكأنّه آيس من نفسه فدمعت عيناه ، ثمّ قال : هذا
الصفحه ١٤١ : (٥).
[مقتل هانئ بن عروة]
لمّا كان من أمر مسلم بن عقيل ما كان ، أبى
[ابن زياد] أنْ يَفي [لمحمّد
الصفحه ١٦٥ :
الله ، إنّ عندنا
خبراً فإنْ شئت حدّثنا علانية ، وإنْ شئت سرّاً. فنظر إلى أصحابه ، وقال (ع) : «ما
الصفحه ١٥٠ : .
فقال له حسين (عليه السّلام) : «وإنّي
أستخير الله (١)
وأنظر ما يكون» (٢)
(٣).
[محادثة ابن عبّاس ثانيةً
الصفحه ٢٧٨ :
٨٧
ما يرويه الطبري في
آل أبي مخنف
١٢
كتب أهل الكوفة
٨٩
ما
الصفحه ٦٨ :
: الحسين بن عليّ (٢)
،
_________________
(١) وكان ذلك خلال
عشرة أعوام ، إبتداءً من سنة خمسين إلى هلاكه
الصفحه ٨٤ :
(عليه السّلام و] قال
له : يا أخي ، أنت أحبّ النّاس إليّ وأعزّهم عليّ ، ولست أدّخر النّصيحة لأحد من
الصفحه ٩٩ : الطبري إلى ما أشار به المختار على عمّه بتسليم الحسن (عليه السّلام)
إلى معاوية ٥ / ٥٦٩. وفي ولاية زياد على
الصفحه ١١٤ : ءت
من وجعي هذا أيّامي هذه ، سرت إلى البصرة وكفيتك أمرها.
فلمّا كان من العشي أقبل عبيد الله [ابن
زياد
الصفحه ١٠٦ : عمرو على
البصرة ، فخرج في قومه حتّى انتهى إلى القصر فدخله ٥ / ٥٢٥ ، فجاءت عصابة من
الخوارج حتّى دخلوا
الصفحه ٦ : عليه ، فقال رسول الله (صلّى
الله عليه وآله) : «إنّ هذا لكلام حسن ، والذي معي أحسن منه ، قرآن أنزله الله
الصفحه ٢٦٤ : (١).
_________________
ما اسمك؟ قلت : علي
بن حسين ز قال : ولمْ يقتل الله عليّاً؟ قلت : كان لي أخ أكبر منّي ، قتله النّاس
الصفحه ١١٠ : وثغركم ، وأمرني بإنصاف مظلومكم وإعطاء محرومكم ، وبالإحسان
إلى سامعكم ومطيعكم ، وبالشدّة على مريبكم
الصفحه ١٠٣ :
[كُتب الإمام (عليه السّلام)
إلى أهل البصرة]
كتب الحسين (ع) مع مولى لهم ، يقال له :
سليمان