الصفحه ٣ : ، محمّد وآله الأنجبين الأطهرين.
إنّ قضية سيّد الشهداء أبي عبد الله (عليه
السّلام) لهي من أعظم الأحداث
الصفحه ٩٦ : الرحمن الرحيم ، من الحسين بن
علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين ، أمّا بعد ، فإنّ هانئاً وسعيداً قدما
الصفحه ١٧٧ : الحسين (عليه السّلام) وأصحابه ، فدفع إلى الحرّ كتاباً من عبيد الله بن زياد
، فإذا فيه :
أمّا بعد
الصفحه ١٦٩ : ، لعلّ الله يجمعنا بك على
الهدى. فإنْ كنتم على ذلك فقد جئتكم ، فان تعطوني ما أطمئنّ إليه من عهودكم
الصفحه ١٧٨ : غير ماء ولا في
_________________
(١) من رماة أصحاب
الحسين (عليه السّلام) ، وكان في أوائل مَن قُتل
الصفحه ٢٣٠ : .
فقال له حبيب بن مظاهر : زعمت [أنّ] الصلاة
من آل رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) لا تُقبل ، وتُقبل منك
الصفحه ٢٧١ : سلطاني ، فصنع الله به ما قد
رأيت.
فقال علي (عليه السّلام) : (مَا
أَصَابَ مِن مُصِيَبةٍ فِي الأرض وَلاَ
الصفحه ١٨١ : (٢) ، فلمّا كان من أمر الحسين (عليه
السّلام) ما كان وأقبل إلى الكوفة ، دعا ابن زياد عمر بن سعد ، فقال : سر إلى
الصفحه ٢٠١ : (عليه السّلام)] بقَصب
وحطب إلى مكان ـ من ورائهم ـ منخفض كأنّه ساقية ، فحفروه في ساعة من اللّيل فجعلوه
الصفحه ١٦٧ : تفعل.
فقال (ع) : «له يا عبد الله ، إنّه ليس
يخفى عليّ الرأي ما رأيت ، ولكنّ الله لا يغلب على أمره
الصفحه ١١٦ : ، وهو يجلس على باب داره فالقوه فمروه ألاّ يدع ما عليه
في ذلك من الحقّ ؛ فإنّي لا أحبّ أنْ يفسد عندي مثله
الصفحه ٢١٩ :
فناداها حسين (عليه السّلام) ، فقال : «جُزيتم
من أهل بيت خيراً ، ارجعي رحمك الله إلى النّساء فاجلسي
الصفحه ١١ : العلماء (٣) وهو الآن مفقود ، وإنّما الموجود منه
هو ما اختاره الشيخ الطوسي منه سنة (٤٥٦ هـ) على ما ذكره
الصفحه ٢١٠ : الله عليه [وآله]) لينظر ما نحن وأنتم عاملون ، إنّا ندعوكم إلى
نصرهم وخذلان الطاغية عبيد الله بن زياد
الصفحه ٥٢ : فيها على
منوال أهل البيت (عليهم السّلام) ، وتعبّدوا باتّباعهم في كلّ ما يرجع إلى الدين ؛
ولذا قال