الصفحه ٥ : : علاّمة (١).
فمن هؤلاء : النّضر بن الحارث بن كلدة ،
حيث كان يسافر إلى بلاد العجم ، فكان يشتري منها
الصفحه ٧ : الثانية للهجرة حتّى أجمع على إباحته المسلمون.
وأباحه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه
الصلاة والسّلام
الصفحه ١١ : (رحمه الله) ثمّ قال : وعندي أنّ هذا غلط ؛ لأنّ لوط
بن يحيى لمْ يلقِ أميرالمؤمنين (عليه السّلام) ، بل كان
الصفحه ٤٢ :
عن المعلّى بن كليب.
وقد ورد اسمه الكامل في روايته خطبة
الإمام (عليه السّلام) بـ (النُّخيلة
الصفحه ٧٠ : بن قيس [الفهري] (٤) حتّى صعد المنبر ، وأكفان معاوية على
يديه تلوح ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال
الصفحه ٩٧ : ]
فكتب مسلم بن عقيل مع قيس بن مسهر
الصيداوي إلى الحسين (عليه السّلام) :
أمّا بعد ، فأنّي أقبلت من
الصفحه ١١٩ : : والله ، لا آتيك به.
فلمّا كثر الكلام بينهما قام مسلم بن
عمرو الباهلي ، فقال : أصلح الله الأمير ، خلّني
الصفحه ١٢٠ : شرطيّ من
تلك الرجال وجاذبه الرجل ومنع.
فقال عبيد الله [بن زياد] أحروريّ سائر
اليوم (٢)! أحللت
بنفسك قد
الصفحه ١٤٨ : عبّاس]
[و] لمّا أجمع المسير إلى الكوفة أتاه
عبد الله بن عبّاس ، فقال : يابن عمّ ، قد أرجف النّاس أنّك
الصفحه ١٥٠ : ]
فلمّا كان من العشي أو من الغد أتى عبد
الله بن العبّاس ، فقال : يابن عمّ إنّي أتصبّر وما أصبر ، إنّي أخاف
الصفحه ١٥٦ : !» (١) و (٢).
_________________
(١) قال أبو مِخْنف
: حدثنى الحرّث بن كعب الوالبي ، عن علي بن الحسين (ع) ، قال ٥ / ٣٨٨.
(٢) لمْ يسع
الصفحه ١٧٠ : عليّ رسلكم ، انصرفت عنكم».
فقال له الحرّ بن يزيد : إنّا والله ، ،
ما ندري ما هذه الكتب التي تذكر
الصفحه ١٧١ : له الحسين (عليه السّلام) : «فما
تريد؟».
قال الحرّ : أريد والله ، ، أن أنطلق بك
إلى عبيد الله بن
الصفحه ٢١٩ : معهن ؛ فإنّه ليس على
النّساء قتال».
فانصرفت إليهنّ.
[الحملة الأولى]
وحمل عمرو بن الحجّاج ـ وهو
الصفحه ٢٧١ :
دعا بعلي بن الحسين
(ع) وصبيان الحسين (ع) ونسائه ، فأُدخلوا عليه والنّاس ينظرون ، فأُجلسوا بين يديه