الصفحه ١٥٥ : ذلك فيرجع ، وابعث به مع أخيك يحيى بن سعيد ؛ فإنّه أحرى أنْ تطمئن نفسه
إليه ويعلم أنّه الجدّ منك
الصفحه ١٦١ : ذلك من أهل مكّة والمدينة
والكوفة ، بما فيهم نفس ابن مطيع إذ ولى الكوفة من قبل ابن الزبير ، بل إنْ لمْ
الصفحه ١٧٤ : أمنع منه نفسي ، إنّما هؤلاء أنصاري وأعواني ، وقد كنت أعطيتني أنْ لا تعرض
لي بشيء حتّى يأتيك كتاب من ابن
الصفحه ١٨٦ : بن ثبيت الحضرمي ، وكان قد شهد قتل الحسين (ع) مع عمر بن سعد ، ويظهر من
نفس هذا الخبر ، أنّه كان من
الصفحه ٢٠١ : اغتصاباً؟
فذلك أقرح لقلبي وأشدّ على نفسي. ولطمت وجهها ، وأهوت إلى جيبها وشقّته وخرّت
مغشيّاً عليها.
فقام
الصفحه ٢٠٢ : عفّان كان على نفسه
مسرفاً ، وإنّ معاوية بن أبي سفيان ضال مضلّ ، وإنّ إمام الهدى والحقّ علي بن أبي
طالب
الصفحه ٢٠٧ : قبل مقتل أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وقال
: هذه بيعة ضلالة ، حتّى اضطره إليها بسر فبايعه خوف نفسه
الصفحه ٢١٢ : عثمانياً ، لكنّه
كان ناقماً على معاوية استلحاقه زياداً وقتله حجر بن عدي ، فكانت نفسه مستعدة
للخروج عن عهدة
الصفحه ٢٢١ :
عفّان كان على نفسه مسرفاً ، وإنّ معاوية بن أبي سفيان ضالّ ، وإنّ إمام الهدى
والحقّ علي بن أبي طالب
الصفحه ٢٢٤ : ، فكأنّما كانت نفسه في يده
، ما لبث الحرّ حتّى خرج إليه أنْ قتله (٢).
[وكان] نافع بن هلال [المرادي الجملي
الصفحه ٢٢٨ : . ولا يُخفى أنْ الرجز يقول : أنا ابن الحرّ. والنّقل
عن الحرّ نفسه ، ولمْ يعقّبه أبو مِخْنَف ولا الكلبي
الصفحه ٢٢٩ : الله ، نفسي لك الفداء ، إنّي
أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا والله ، لا تُقتل حتّى أُقتل دونك ـ إنْ شا
الصفحه ٢٣١ : (٣) و (٤).
ولمّا قُتل حبيب بن مظاهر هدّ ذلك
حسيناً (ع) وقال : «احتسب نفسي وحماة أصحأبي».
[مقتل الحرّ بن يزيد
الصفحه ٢٣٣ : يعلم ما أردت ، والله ، لقد
قتلت منكم اثنى عشر سوى مَن جرحتُ ، وما ألوم نفسي على الجهد ، ولو بقيت لي عضد
الصفحه ٢٣٦ : موطّن نفسي عليه ، والله ، لأجيبنّكم
إذا دعوتم ، ولأقاتلنّ معكم عدوّكم ولأضربنّ بسيفي دونكم حتّى ألقى