الصفحه ١٢٣ :
صار أمر هانئ. قال
فلمّا ضُرب وحُبس ركبت فرسي وكنت أوّل أهل الدار ، دخل على مسلم بن عقيل بالخبر
الصفحه ١٥٦ : !» (١) و (٢).
_________________
(١) قال أبو مِخْنف
: حدثنى الحرّث بن كعب الوالبي ، عن علي بن الحسين (ع) ، قال ٥ / ٣٨٨.
(٢) لمْ يسع
الصفحه ١٥٨ : انتهينا إلى الصفاح فلقينا الفرزدق بن غالب
الشاعر (٢).
فواقف حسيناً (عليه السّلام) ، فقال له : أعطاك الله
الصفحه ١٦١ :
العرب ، فإذا عليه
عبد الله بن مطيع العدوي (١)
وهو نازل ها هنا ، فلمّا رأى الحسين (عليه السّلام
الصفحه ١٧٠ : في ظلّها.
فلمّا كان وقت العصر أمر الحسين (عليه
السّلام) أنْ يتهيّئوا للرحيل ، ثمّ خرج فأمر مناديه
الصفحه ١٧٨ : وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ) (٣)
فهو إمامك.
وأخذ الحرّ بن يزيد القوم بالنّزول في
ذلك المكان على
الصفحه ١٧٩ : ، ليأتينا من بعد مَن
ترى ما لا قبل لنا به.
فقال له الحسين (عليه السّلام) : «ما
كنت لأبدأهم بالقتال
الصفحه ١٨١ :
[خروج ابن سعد إلى الحسين (عليه
السّلام)]
وكان سبب خروج ابن سعد إلى الحسين (عليه
السّلام) ، أنّ
الصفحه ١٨٦ :
[لقاء ابن سعد مع الإمام (عليه
السّلام)]
[و] بعث الحسين (عليه السّلام) إلى عمر
بن سعد : عمرو بن
الصفحه ١٩٣ :
[زحف ابن سعد إلى الحسين (عليه
السّلام)]
قال : ثمّ إنّ عمر بن سعد نادى بعد صلاة
العصر : يا خيل
الصفحه ١٩٤ :
قالوا : جاء أمر الأمير ، بأنْ نعرض
عليكم أنْ تنزلوا على حكمه أو نُنازلكم.
قال : فلا تعجلوا حتّى
الصفحه ١٩٥ :
وعرفت ما يقدم عليه
من عدوّه وحزبكم فرأيت أنْ انصره وأنْ أكون في حزبه ، وأنْ أجعل نفسي دون نفسه
الصفحه ٢٠١ : اغتصاباً؟
فذلك أقرح لقلبي وأشدّ على نفسي. ولطمت وجهها ، وأهوت إلى جيبها وشقّته وخرّت
مغشيّاً عليها.
فقام
الصفحه ٢٠٨ :
يخبروكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من
رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) لي ولأخي ، أفما في هذا حاجز
الصفحه ٢١٩ :
فناداها حسين (عليه السّلام) ، فقال : «جُزيتم
من أهل بيت خيراً ، ارجعي رحمك الله إلى النّساء فاجلسي